جهوي

ردا على وزير التعليم العالي.. البرلماني محمد الحجيرة: لا تنازل عن تأسيس نواة جامعية بتاونات

حالة من الغليان والغضب تسود وسط الفعاليات المدنية والسياسية بإقليم تاونات، بعد إعلان  وزير التعليم العالي عبد اللطيف الميراوي، عن استبعاد تأسيس نواة  جامعية بالإقليم في السنوات القليلة المقبلة، وذلك في جواب له على سؤال كتابي وجهته له النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي خدوج السلاسي. حول إحداث كلية متعددة التخصصات بإقليم تاونات.

وفي تعليق له، على جواب الوزير الميراوي، قال النائب البرلماني عن إقليم تاونات  محمد الحجيرة ، إن  كل الفاعلين السياسيين والإداريين والاقتصادييين على مستوى الإقليم ، متفقين على أهمية تشييد كلية متعددة التخصصات بإقليم تاونات”.

الحجيرة الذي يتشارك الانتماء الحزبي مع الوزير الميراوي، أكد في تصريح لـ “خبايا نيوز”، أن الكلية متعددة التخصصات بتاونات تم وضع حجرها الأساس، بحضور الوزير السابق والوالي والعامل وكبار المنتخبين، كما تم اختيار القطعة الأرضية موضوع توطين المؤسسة الجامعية”.

وقال الحجيرة، إنه  في السنة المالية الحالية هناك اعتمادات مالية مخصصة لإحداث هذه الكلية،  كما هو الأمر في السنوات الثلاث الماضية، والتي عرفت تخصيص مبالغ مالية لهذا المشروع، كما يوجد عقد برنامج بين الحكومة  و مجلس جهة فاس مكناس السابق يتضمن مساهمة هذا المجلس في إنشاء هذه النواة الجامعية.

وأضاف برلماني البام ، أن أي كلام غير الذي تم العمل عليه منذ سنوات لبناء هذه النواة الجامعية، يعتبر أمرا لا يتماشى وحاجيات إقليم تاونات وساكنته، ولم يعد مقبولا أبدا أن ما يزيد عن 4000 طالب سنويا من أبناء الإقليم يستمرون في معاناتهم مع التحصيل الجامعي.

وشدد  المنسق الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس مكناس ، على أن إحداث كلية بإقليم تاونات هو تحصيل حاصل، مشيرا إلى أنه إذا كانت للوزير رؤية وتصور للجامعة على المستوى الوطني، فإن إحداث كلية بإقليم تاونات يجب أن يكون في صلب هذه الاستراتيجية.

وأكد حجيرة أن الفعاليات السياسية والمدنية والساكنة بإقليم تاونات ترى أن لا تنازل عن إحداث هذه النواة الجامعية، باعتبارها رافعة للتنمية، ولما سيكون لها من وقع على مستوى التنمية،مشددا على أنه وباقي زملائه من المنتخبين سيتمرون في الترافع من أجل هذا المطلب العادل لساكنة إقليم تاونات.

يذكر أن عبد اللطيف الميراوي، في جوابه على سؤال برلمانية الاتحاد الاشتراكي قال إن وزارته تعطي أهمية كبرى لتطوير العرض البيداغوجي، وتعزيز البنية التحتية للجامعات قصد تحسين ظروف الدراسة والبحث العلمي في أفق الرفع من عرض جودة التكوينات على مستوى كافة الأقاليم. .

وأضاف الميراوي في ما يشبه تبرير سبب عدم إحداث كلية متعددة التخصصات بإقليم تاونات خلال السنوات المقبلة، (أضاف) أن طلبة إقليم تةونات يحظون بالأولوية في الاستفادة من جميع الخدمات الاجتماعية المقدمة من منح وسكن وإطعام باىنسبة للطلبة المستوفين الشروط، يؤكد وزير التعليم العالي دائما.

وتابع المتحدث ذاته في نص جوابه، أن وزارته منكبة حاليا على إعادة تصميم مديري لعرض التكوينات الجامعية في أفق سنة 2030، وفق مقاربة تشاركية ومندمجة ترتكز على رصد حاجيات القطاعات الإنتاجية من حيث الكفاءات والموارد البشريةالتي تقتضيها أولوية التنمية البشرية،التي تقتضيها أولويات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على المستويين الجهوي والوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى