غير مصنفة

الاشتراكي الموحد بجهة فاس مكناس يتضامن مع ساكنة لواتة ويستنكر استنزاف فرشة المياء بمنطقتهم من طرف أصحاب الضيعات

انضم حزب الاشتراكي الموحد، عبر مكتبه الجهوي بجهة فاس مكناس، للهيئات الحزبية والحقوقية والنقابية، التي نددت بما يتعرض له فلاحي زاوية سيدي بنعيسى بالواتة بإقليم صفرو، من استهداف في حقهم التاريخي في مياه السقي.

وقال  المكتب الجهوي للحزب الاشتراكي الموحد بجهة فاس مكناس، إنه يتابع “المعارك النضالية التي يقودها فلاحي زاوية سيدي بنعيسى بالواتة إقليم صفرو دفاعا عن حقهم التاريخي والطبيعي في مياه السقي الذي تتعرض لاستنزاف وحشي عن طريق السرقة المباشرة أو عبر حفر ثقب مائية في محيط عيون الواتة من قبل عناصر متنفذة بلبوسات سياسية بدعم ومباركة مكشوفة من قبل السلطات المحلية والإقليمية”.

    وكشف رفاق منيب في بلاغ لهم وصل “خبايا نيوز” نظيرا منه،  عن رصدهم  التحركات الميدانية للفلاحين بالمنطقة  والمتجسدة في الوقفات والمسيرات لإثارة انتباه المسؤولين لخطورة الوضع وما سيترتب عنه من انفجار اجتماعي غير محسوب العواقب.

واتهم الحزب المسؤولين بالمنطقة باتباع أساليب بائدة في  معالجة الملف عبر زرع التفرقة بين أبناء المنطقة وطبخ ملفات جاهزة للمناضلين كان آخرها اعتقال المناضل عزالدين باسيدي انتقاما منه على انحيازه لمطالب الساكنة والدفاع عنها، وفضحه لكل هاته الأساليب بملف مطبوخ أدين على إثره ابتدائيا بشهرين نافدة وغرامة مالية، على حد تعبير بلاغ  الشمعة دائما

   وسجل الحزب تراجع المسؤولين الترابيين بعمالة صفرو، وكذا مسؤولي المؤسسات  الذين حضروا جلسة حوار 16 مارس2023 ، مع جمعية مستعملي المياه المخصصة للأغراض الزراعية بالواتة، (سجل) تراجع المسؤولين عن وعودهم واعتماد أسلوب المراوغة والتسويف ومحاولة رد الملف إلى نقطة الصفر .

   وأعلن حزب الشمعة بجهة فاس مكناس في بلاغه تضامنه  المبدئي واللامشروط مع المطالب المشروعة لساكنة زاوية سيدي بنعيسى ويجدد انخراطه المبدئي والمسؤول في كل الأشكال النضالية التي تخوضها الساكنة، مدينا ما وصفه بالحكم الجائر الذي صدر في حق الناشط الحقوقي عزالدين باسيدي.

.

  وعبر الحزب عن استعداده الانخراط في جميع المبادرات الجادة والمسؤولة الداعمة لمطالب الساكنة زاوية سيدي بنعيسى، رافضا ما وصفها بالاستفزازات التي تعرض لها كاتب فرعه في مدينة صفرو  من قبل رئيس دائرة صفرو، بسبب ترافعه في ملف فلاحي لواتة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى