غير مصنفة

الأحرار يصف رسالة التقدم والاشتراكية إلى أخنوش حول أزمة الأسعار ب”البدعة” ويحمله جزء من أزمة الأسعار الحالية

رد حزب التجمع الوطني للأحرار، قرر الأحد، الرد على الرسالة المفتوحة التي وجهها حزب التقدم والاشتراكية المصطف في المعارضة إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بشأن أزمة الأسعار التي تتفاقم في البلاد، وتنهك ذوي الدخل المحدود.

وفي بلاغ صادر عن اجتماع المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يرأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش،، قال أن حزب التجمع الوطني “ارتأى أعضاؤه وتنويرا للرأي العام الوطني، وانطلاقا من قناعاته كحزب سياسي جاد ومسؤول، التفاعل مع هذه الرسالة”، رغم “ما تضمنته من مغالطات وتأويلات سطحية مختصرة واستنتاجات أقل ما يقال عنها أنها غير مسؤولة وغير مدركة لمراميها وأبعادها وغير واعية بخطورتها”.

وندد الحزب الذي يقود الحكومة ب “الأسلوب والعبارات التي جاءت في هذه الرسالة من قبيل كلمات “اللامبالاة” و”اللامسوؤلية””، معتبرا هذه الكلمات “تحط من مستوى الخطاب السياسي، الذي يفترض أن يطبع الأحزاب السياسية الجادة وتنم عن سلوك بعيد كل البعد عما ينتظره المواطن المغربي، وما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الأحزاب فيما بينها كانت في الأغلبية أو المعارضة”.

واعتبرت قيادة الأحرار “أنه من غير المفهوم، أن يقوم حزب باللجوء إلى هذه الطريقة ‏الترافعية “البدعة”، في وقت يوفر فيه الدستور لجميع الأحزاب ‏إمكانيات دستورية ومؤسساتية تجعله قادرا على المساهمة في ‏وظائف المراقبة والتشريع وتقييم السياسات العمومية، من ‏داخل المؤسسات الدستورية المعنية”. مشيرة إلى أن “رئيس ‏الحزب عبّر أكثر من مرة عن انفتاح الأغلبية والحكومية ‏على جميع الأطياف السياسية معارضة كانت أم أغلبية، بل ‏سبق واجتمع مع جميع أحزاب المعارضة”.

واتهم التجمع حزب التقدم والاشتراكية بإفراغ المعارضة المسؤولة من ‏محتواها، والركوب على الأمواج المفتعلة، لتوجيه رسالة ‏بحمولة انتخابية ونزوعات انتخابوية، بعيدة عن القواعد ‏الدستورية والأعراف السياسية”.

وأضاف حزب رئيس الحكومة مخاطبا المعارضة بالقول: “وَاهِمٌ من يعتقد أن التجمع الوطني للأحرار، الذي يقود الحكومة في شخص رئيسه، سيخضع لكل التحركات المشبوهة، التي تريد أن تملي عليه ما ينبغي فعله وما ينبغي عليه تجنبه، وأن يقبل الدروس ممن يتحمل جزءا من مسؤولية تدبير قطاعات حيوية في مجالات الماء والصحة والتشغيل والسكنى وسياسة المدينة”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى