جهوي

جمعية مرأة للأطفال التوحديين تدعو إلى تحسين حياة الأشخاص المصابين بالتوحد

دعت مرآة للأطفال التوحديين بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، إلى تحسين حياة الأشخاص المصابين بالتوحد وتعزيز فهم المجتمع لهذا الاضطراب.

وأكدت الجمعية على حقوق الأشخاص المصابين بالتوحد. فقد مشددة على أن هذه المناسبة ليست مجرد فرصة لرفع الوعي، بل هي فرصة لتعزيز القبول والتقدير لهؤلاء الأفراد ومساهماتهم القيمة في مجتمعنا.

وفيما يلي نص كلمة جمعية مرآة للأطفال التوحديين بمناسبة اليوم العالمي للتوحد:

السيدة ممثلة والي جهة فاس مكناس المحترم

السيدة ممثلة المنسق الجهوي للتعاون الوطني المحترم

الحضور الكريم كل واحد باسمه وصفته والاحترام الواجب له

يسرني أن أرحب بكم جميعا في هذا الحدث المميز الذي ننظمه اليوم، احتفالا باليوم العالمي للتوحد. هذا اليوم الذي يأتي تحت شعار “الانتقال من البقاء إلى الازدهار.وجهات نظر إقليمية من حياة وتجارب الأشخاص المصابين بالتوحد”، يعكس التزامنا الدائم بتقديم الدعم والاهتمام لأفراد مجتمعنا الذين يعانون من اضطراب التوحد.

نحن، كجمعية، نؤمن بأن الاهتمام بالأشخاص المصابين بالتوحد ليس مسؤولية فردية فحسب، بل هو واجب اجتماعي يتطلب التضافر والشراكة. لذلك، فإن شراكتنا مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بفاس والمنسقية الجهوية للتعاون الوطني تعكس تفانينا في تحقيق أهداف مشتركة لرعاية وتمكين الأفراد المصابين بالتوحد.

إضافة إلى ذلك، فإننا نفتخر بشراكتنا مع هذين الجهتين القيمتين التي تشاركنا التزامًا قويًا بتحسين حياة الأشخاص المصابين بالتوحد وتعزيز فهم المجتمع لهذا الاضطراب. إن جهودنا المشتركة تعكس التفاني في توفير الدعم والموارد اللازمة للأفراد المحتاجين، وتعزز من فرصهم في الاندماج الاجتماعي وتحقيق النجاح في حياتهم اليومية.

يتزامن احتفالنا هذا العام باليوم العالمي للتوحد مع جهود الأمم المتحدة لتعزيز الوعي وتأكيد حقوق الأشخاص المصابين بالتوحد. فقد أصبحت هذه المناسبة ليست مجرد فرصة لرفع الوعي، بل هي فرصة لتعزيز القبول والتقدير لهؤلاء الأفراد ومساهماتهم القيمة في مجتمعنا.

ومع مرور الزمن، نرى تطورا في زيادة الوعي وتعزيز قبول المجتمع للأشخاص المصابين بالتوحد. ومع ذلك، فإن هناك الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به لضمان تمكينهم وتمتعهم بحقوقهم بالكامل، وهذا هو التحدي الذي نواجهه بتضامن وإصرار.

لذا، فإن احتفالنا اليوم ليس مجرد احتفال، بل هو تذكير لنا بالتزامنا المتجدد بدعم وتمكين الأفراد المصابين بالتوحد، والعمل بجد لتحقيق مجتمع أكثر شمولا وتفهما.

شكرا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى