العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان تستنكر مصادرة الحقوق الصحية لساكنة إقليم تاونات على إثر وفاة شاب بطهر السوق
دخلت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بتاونات، على الخط في واقعة وفاة شاب بجماعة طهر السوق ، بسبب الإهمال الطبي، الناتج عن غياب الأطر الطبية والتمريضية عن المستوصف الوحيد بالجماعة.
“وقالت الهيئة الحقوقية في بيان لها عممته على وسائل الإعلام المحلية والوطنية، أنه وعلى إثر الوفاة المفاجئة لشاب ثلاثيني بمركز طهر السوق بإقليم تاونات حوالي الثامنة ليلا من يومه السبت 17 دجنبر الجاري بعدما أصيب الهالك بوعكة صحية ذهب خلالها لتلقي العلاج إلا أن المستشفى كان خاليا من الاطر الصحية حسب تصريح غالبية الساكنة الشيء الذي أحدث استياءا عارما لدى ساكنة المنطقة التي ترجمته إلى احتجاجات عفوية عرفها مركز المدينة”.
وأضافت العصبة أن “هذا الحادث المؤلم أعاد الوضع الصحي بالاقليم ليطفو على السطح نتيجة اللامبالاة من طرف المسؤولين وبعض المنتخبين الذين يساهمون في تأزم الوضع الصحي عبر تدخلهم في مساعدة الأطباء في الانتقال إلى مدن اخرى عوض جلب أطر اخرى للاقليم والدليل شغور غالبية الاختصاصات الموجودة بالمستشفى الإقليمي بتاونات أمام أنظار المسؤولين الذين لم يحركوا ساكنا رغم تعالي الأصوات المنددة من شرفاء الإقليم. “
وطالبت الهيئة الحقوقية ذاتها في بيانها من وصفتهم الغيورين من جمعيات وأحزاب ونقابات ومناضلين بعقد لقاء مستعجل لتسطير برنامج نضالي مشترك في الأيام القادمة، للترافع من أجل النهوض بقطاع الصحة بالإقليم.
وختمت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بيانها بتعزية عائلة الفقيد، و واستنكارها الشديد لإستمرار مصادرة الحقوق الصحية لساكنة.