أخنوش ينتقد اعتبار البعض قرار الحكومة الزيادة في أجور الموظفين والأجراء رشوة
عبر عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، والحكومة اليوم السبت، عن استغرابه لماذا يعتبر البعض قرار الحكومة الزيادة في أجور الموظفين والأجراء رشوة.
وقال أخنوش، في افتتاح المنتدى الوطني للمنتخبين التجمعيين بأكادير، إنه لا يفهم لماذا هناك من يعارض هذه الزيادة، ويقول كان على الحكومة أن تعطيكم 10.000 درهم، قبل أن يستدرك قائلا:” يمكن فهم هذه التناقضات إذا عدنا إلى الوراء، لنرى أن هناك من دبر الشأن الحكومي لمدة 10 سنوات، ولم يجلس مع النقابات ولو مرة واحدة “.
وأضاف أخنوش، مخاطبا منتخبي حزبه، أن حكومته في النصف الأول من ولايتها مكنت موظفي القطاع العام وأجراء القطاع الخاص من زيادات كبيرة وتاريخية »، مضيفا، « ما قمنا به في عامين ونصف لم تتمكن حكومات من إنجازه في ولايات كاملة ».
وتابع أخنوش أن حكومته فتحت جميع الملفات وجميع الأوراش في عامين ونصف، كاشفا أنه لم يكن سهلا في هذه الظروف منح الموظفين زيادات 1000 درهم و1500 درهما و3000 و4000 درهما، ونؤكد أن الإمكانيات لو كانت تسمح لمنحناهم أكثر.
وتابع أخنوش، « نريد أن يتذكر المواطنون هذه الحكومة بالخير، وأن يبقى رأسنا مرفوعا أمامهم، نريد مدرسة عمومية ذات جودة لأبنائنا، نريد مستشفى يليق بانتظارات الأسرة المغربية ومغاربة متساوين في الحقوق، وأن يجدوا جميع المرافق الأساسية متاحة أمامهم ».
وأضاف أخنوش، “نحن على وعي بأهمية المنتخبين التجمعيين وبدورهم في مسار التنمية، كما أن الاهتمام بأدوار الجماعات المحلية يدخل ضمن هوية الحزب.
وخلص أخنوش إلى أن حكومته أوفت بعدد من التزاماتها مع المغاربة، مضيفا، « واجهنا الكثير من التحديات على الرغم من كل الظروف التي تعرفونها جميعا، وما تزال تنتظرنا تحديات ومواعيد يجب أن ننجح فيها جميعا ».