فعاليات مدنية تطلق عريضة للمطالبة بتجويد الخدمات الصحية بحوض ورغة
تستعد فعاليات المجتمع المدني بحوض ورغة لتوقيع عريضة، للمطالبة برفع التهميش عن الجماعات الترابية المنتمية للحوض، وتطوير قطاعي الصحة والتعليم بالمنطقة .
وقالت اللجنة التنسيقية لتوقيع عريضة الوحدة لتجويد الخدمات والبنية الصحية بحوض ورغة أنه نظرا للدور الذي تلعبه العرائض في تفعيل المشاركة المواطنة بالمغرب وترسيخ آليات الديموقراطية التشاركية، وبعد أن أقر دستور 2011 للمملكة المغربية الحق في تقديم الإلتماسات والعرائض للسلطات العمومية كمبادرة مدنية لتشجيع وتعزيز المقاربة التشاركية والتشاورية في مراقبة ووضع السياسات العامة.
واعتبرت التنسيقية في بيان عممته على وسائل الإعلام الوطنية، أن المشاركة المواطنة أصبحت مرتكزا أساسا للدولة المغربية الحديثة إلى جانب الديمقراطية التمثيلية (الفصل 1 من الدستور)، ومكونا رئيسا في إعداد القرارات والمشاريع لدى الهيئات والمؤسسات المنتخبة والسلطات العمومية (الفصل 12 من دستور) ووضعت (الفصول 13 و 14 و 15 و 139 )من الدستور والقوانين التنظيمية الثلاثة التي صدرت سنة 2015 الآليات والفضاءات والإطارات العامة الكفيلة بضمان مشاركة فاعلة للمواطنين والمواطنات وفعاليات المجتمع المدني في صناعة القرار الديمقراطي والتنموي المحلي وسن سياسات عمومية دامجة لجل الفئات المجتمعية ومحققة لحكامة ترابية تشاركية”.
.
وأكدت التنسيقية أنه وإنطلاقا من الشرعية الدستورية ارتأت العديد من الفعاليات المدنية والسياسية والحقوقية بجماعات تيمضيت، طهر السوق، بني ونجل تفراوت، فناسة باب الحيط، بني وليد، بوهودة وبوعادل بإقليم تاونات إحداث لجنة تنسيقية لتوقيع عريضة المطالبة بتجويد الخدمات والبنية بالمراكز الصحية بالجماعات المذكورة وإنشاء مستشفى القرب بالمنطقة وفق ما تقتضيه الخريطة الصحية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالمملكة المغربية.”
وطالبت اللجنة كل الفعاليات المدنية والسياسية والحقوقية والضمائر الحية والساكنة للإنخراط في جمع أكبر عدد من التوقيعات بهدف تعزيز الملف المرافعاتي لتجويد الوضع الصحي بالمنطقة تحت شعار (كلنا معنيون كلنا مسؤولون) بهدف عرضه على الجهات المعنية والسلطات العمومية من أجل إدراجه كمقترح لبرامج هيكلة العرض الصحي بالمنطقة، على اعتبار أن الـمقاربة التشاركية تعتبر آلية فعالة في التخطيط للسياسة الصحية الوطنية وتندرج في إطار مأسسة حكامة جديدة للقطاع تبتغيى إرساء الدعامات الكفيلة بالـمضي قدما نحو مخطط الصحة 2025 الذي يُعتبر لبِنة أساسية في مسار بلورة مشروع تعميم الحماية الإجتماعية الذي أعطى إنطلاقته جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.”
جدير بالذكر أن جماعة طهر السوق شهدت إحتجاجات كبرى عقب موت مفاجئ لشاب وسط غياب الأطر الطبية.