تشهد شوارع وأزقة قرية با محمد في الفترة الأخيرة انتشارا عشوائيا للمطبات (الدودانات) التي أصبحت تزداد بشكل ملفت للنظر، ما يثير سخط مستعملي الطريق من أصحاب العربات.
ويلجأ بعض المواطنين إلى إنشاء هذه المطبات على سبيل إجبار السائقين على خفض السرعة في أماكن محددة، لكن ذلك يتم بدون ترخيص ولا يحترم المعايير المحددة، من قبيل حجم المطب وصباغته ووضع علامة تشوير لتنبيه السائقين.
انتشار الدودانات أصبح يشكل هاجسا لدى فئة واسعة من السائقين، لما تسببه من أضرار كبيرة لهياكل السيارات، إضافة إلى التأخر عن مواعيدهم.
ويلجأ بعض المواطنين لضع هذه المطبات بطريقة عشوائية وانفرادية تشكل خرقا سافرا للمصلحة العامة وضربا للبنية التحتية للمدينة وجماليتها.
