لا يزال ملف بارون المخدرات المالي الملقب بإسكوبار الصحراء يتفاعل ويهدد بالإطاعةبرؤوس عديدة بعضها بتقلد مناصب سياسية وانتخابية على رأسهم عبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق وسعيد الناصيري رئيس فريق الوداد البيضاوي.

وفي آخر مستجدات الملف التمس نائب الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء من قاضي التحقيق متابعة 20 متهما في الملف بينهم سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق في حالة اعتقال.

ومثل أمام نائب الوكيل العام 25 شخصا، ضمنهم البرلماني السابق “بلقاسم مير” عن حزب الأصالة والمعاصرة، إلى جانب رجال أعمال، ومصممة أزياء، ومسيري شركات، وتجار، وموثق، وعناصر أمنية، ومنتمين إلى سلك الوظيفة العمومية، حيث امتد الاستماع لهم منذ زوال الخميس إلى غاية التاسعة والنصف ليلا، ليقرر إحالة 21 شخصا على قاضي التحقيق وإعادة المسطرة الخاصة ب 4 متهمين للشرطة القضائية من أجل تعميق البحث.

وانطلق فصول هذا الملف المثير الذي قد يطيح برؤوس عديدة، بعد اتهام تاجر المخدرات الدولي المشهور بـ”إسكوبار الصحراء”، المعتقل في سجن “عكاشة”، مجموعة من الشخصيات، ضمنها سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، بالاستيلاء على ممتلكاته العقارية