جهوي

ارتفاع صاروخي في سعر زيت الزيتون بجهة فاس-مكناس

ارتفاع كبير تعرفه أسعار الزيتون وزيته، بجهة فاس مكناس، وصل إلى الضعف مقارنة مع السنة الماضية ، خاصة في أقاليم تاونات، غفساي، صفرو، وتازة، حيث تراوح سعر الكلغ الواحد من الزيتون بين 7 و 10 دراهم، بينما تجاوز سعر اللتر الواحد من الزيت حاجز الـ 75 درهما.


الارتفاع الكبير في سعر الزيتون والزيت، أرجعه عدد من الفلاحين في الجهة، إلى تراجع الإنتاج بسبب تأخر الأمطار، وارتفاع تكلفة اليد العاملة المكلفة بعملية الجني، إضافة إلى عوامل أخرى مرتبطة بالتصدير وزيادة الطلب العالمي على هذه المادة الحيوية، وغلاء الأسعار التي أنهكت الفلاحين وأجبرتهم على رفع أسعار هذه المادة لتعويض خسائرهم.

وفي تصريحات لـ”خبايا نيوز” استقتها من فلاحين بأحواز مدينة فاس، وصفرو، أجموا أن هذا الارتفاع الكبير في أسعار الزيتون والزيت فرضه السياق الوطني والدولي المتسم بارتفاع أسعار كل المواد الأساسية، وهو ما انعكس على القدرة الشرائية للفلاح البسيط الذي بدوره اضطر لرفع سعر ما ينتجه .

أحمد، فلاح من منطقة “زكوطة” بإقليم صفرو، قال لـ “خبايا نيوز”، أن العامل المكلف بجني الزيتون الذي كان يقبض في المواسم الماضية أجرا يوميا لا يتجاوز 100 درهم أصبح اليوم يتقاضى 150 درهما، ( والله ما كانت 150 درهم على زيتونة لطلع ليك) يؤكد أحمد .

وأضاف أحمد، أن العمال المكلفين بالجنى يكلفون مصاريف أخرى إضافة لأجورهم متعلقة بمؤونتهم اليومية، وتكاليف تنقلهم.

من جهته أرجع عبد الله، وهو فلاح بمنطقة تبودة، ارتفاع الأسعار بالدرجة الأولى إلى تعاقب سنوات الجفاف، التي أترث بشكل كبير على مردودية حبوب الزيتون، حيث أصبحت مردودية القنطار الواحد لا تتجاوز الـ 14 لترا من الزيت، وكذا لجوء الفلاحين الكبار للتصدير للأسواق الخارجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى