جهوي

مهرجان السنوسية بقرية با محمد يثير الجدل بين مؤيد ومعارض لتنظيمه

تعيش مدينة قرية با محمد منذ أسابيع جدلا كبيرا بسبب مهرجان السنوسية الذي اعتادت المدينة احتضانه، قبل أن يتحول إلى موضوع نقاش وجدال بين فعاليات المدينة وساكنتها بين مؤيد ورافض لتنظيم المهرجان.

المهرجان الخاص بفن الفروسية والذي تنظمه جمعية السنوسية، أثار نقاشا كبيرا بين مؤيد لإقامته باعتباره مناسبة ثقافية تعطي الكثير من الإشعاع لمدينة قرية با محمد إقليميا جهويا ووطنيا، كما يسهم المهرجان في خلق دينامية ثقافية واقتصادية بالمدينة، وفي المقابل يرى رافضو تنظيم المهرجان أن هناك أولويات على مسؤولي المدينة إيلائها الأهمية القصوى قبل التفكير في تنظيم المهرجان.

وعجت منصات التواصل الاجتماعي والمجموعات الخاصة بأخبار قرية با محمد بالتدوينات الرافضة والمؤيدة لتنظيم مهرجان السنوسية في دورته الجديدة.

وفي الوقت الذي يرى فيه مؤيدو المهرجان أنه فرصة للتعريف بمؤهلات المدينة وجلب زوار من خارجها للتعرف على إمكانياتها، يرى رافضو تنظيم المهرجان أن المدينة تمر من وضعية اقتصادية واجتماعية صعبة بسبب تعاقب سنوات الجفاف، ومعاناة المدينة من عدة النواقص على مستوى البنية التحتية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى