جهوي

فعاليات جمعوية غاضبة من سوء تدبير القاعة المغطاة عين عمير بفاس

يبدو أن حالة الفوضى التي تشهدها بعض القاعات الرياضية المغطاة التي تم إنجازها من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أصبحت تستدعي تدخلا عاجلا من المسؤولين على هذه المنشآت الرياضية التي أصبحت تبيض ذهبا لبعض الأشخاص والجهات، ومناسبة هذا الكلام ما تعيشه القاعة المغطاة عين عمير بفاس.

القاعة التي تم إنشاؤها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتقع تحت إشراف وتصرف المندوبية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تعرف خروقات كثيرة حسب فعاليات مدنية، تنشط بالمنطقة والتي أكدت أن القاعة أصبحت تعرف ممارسات أقرب إلى “زطاطة” منها إلى تدبير مرفق رياضي وجد لخدمة الرياضة وتشجيع الشباب والأطفال على ممارستها.

وحسب ما توصل به موقع “خبايا نيوز”، فإن قاعة عين عمير يطغى على تدبيرها العشوائية وسوء التنظيم وتصفية الحسابات من طرف المسؤولين عليها مع الجمعيات الجادة، حيث ووفق شهادات جمعيات نشطة بالقاعة فإن إدارة هذه الأخيرة تبقى استناءا بفاس، بسبب رفضها الإعلان عن البرمجة السنوية وتخصيصها القسط الأكبر من الساعة للكراء.

وكشفت فعاليات جمعوية، أن مداخيل القاعة وأوجه صرفها تبقى أيضا محط الكثير من الأسئلة، في ظل الحالة المزرية التي تعيشها مرافق هذا المرفق العمومي، مؤكدين على ضرورة تدخل مؤسسات الرقابة لفتح تحقيق معمق وترتيب الجزاءات في حالة وجود اختلالات مالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى