جهوي

غياب الأطر التمريضية والطبية بمركز صحي ضواحي تازة يجر آيت الطالب للمساءلة

بعد شكايات ومناشدات كثيرة لساكنة جماعة بني لنت بإقليم تازة للمسؤولين على قطاع الصحة محليا وجهويا من أجل التدخل وتزويد المركز الصحي بالجماعة بالأطر التمريضية والطبية اللازمة خاصة في تخصص التوليد ورعاية النساء الحوامل،، تم نقل معاناة ساكنة هذه الجماعة إلى وزير الصحة خالد آيت الطالب عبر سؤال كتابي.

وساءل النائب البرلماني أحمد العبادي وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب عن النقص الحاد في الأطر الطبية والتمريضية بالمركز الصحي بني لنت،.

وقال التبادي في معرض سؤاله إنه ” بالموازاة مع الورش الملكي الاجتماعي الضخم، والمتعلق بتعميم التغطية الصحية، تقوم وزارتكم بتنزيل برنامج طموح لإعادة تأهيل عدد هام من المراكز الصحية، وهو أمر من شأنه أن تكون له آثار إيجابية على الخدمات الصحية وعلى فعلية الولوج إليها في إطار العدالة المجالية، حيث تعاني عدد من مناطق بلادنا من الخصاص الكبير والمتفاوت في البنيات التحتية الصحية وفي الموارد البشرية”.

وأثار النائب البرلماني في سؤاله انتباه وزير الصحة إلى وضعية المركز الصحي بني لنت بإقليم تازة، والذي يبدو أنه لم تشمله برمجة عملية إعادة التأهيل، على حد تعبير العبادي في نص سؤاله.
.

وأضاف العبادي أن الأدهى من ذلك هو أن هذا المركز الصحي، الذي يتوفر نظريا على إمكانية استقبال النساء الحوامل والتكفل الطبي بهن، لكن للأسف دون أن يتوفر منذ ما يناهز السنتين، هذا المركز الصحي على ممرضات متخصصات في التوليد والمواكبة الطبية للنساء الحوامل، ولا على ما يكفي ويلزم من التجهيزات الأساسية لتقديم هذه الخدمة الطبية الهامة. وقد أدى هذا الوضع الذي يدفع بالنساء الحوامل بجماعة بني لنت للتنقل في ظروف صعبة إلى المستشفى الإقليم لتازة ابن باجة من أجل الولادة والتتبع الطبي للحمل، إلى تسجيل تفاقم وتعقيدات عدة حالات طبية، بل إلى وفيات في حالات أخرى. بناءً عليه، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، حول التدابير التي سوف تتخذونها على وجه الاستعجال بالنسبة للمركز الصحي ودار الأمومة في بني لنت بإقليم تازة، من أجل توفير أطر تمريضية، ولا سيما المتخصصة في الرعاية الطبية للحوامل وفي التوليد،.

كما دعا العبادي وزير الصحة لتوفير اللوازم والتجهيزات الطبية الضرورية لمنع وتفادي وقوع حوادث طبية لها آثار صحية وخيمة على الأمهات الحوامل وعلى الأجنة والمواليد الجدد وتقبلوا، السيد الوزير، فائق عبارات التقدير والاحترام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى