تحولت حافة مولاي إدريس التابعة للنفوذ الترابي لمقاطعة المرينيين بفاس إلى كابوس لساكنة عدد من أحياء منطقة ظهر الخميس، بعدما تحولت هذا الحيز الجغرافي إلى ما يشبه مطرحا عموميا للنفايات غير مراقب وذلك بسبب الروائح الكريهة التي تتسبب فيها النفايات التي يتم رميها بهذه “الحافة”.
وأصبحت هذه الروائح، الصادرة من المطرح غير المراقب، تشكل تحديا يوميا لساكنة حيي لبيطا وكريان الحجوي، خاصة عندما يتم إضرام النار في النفايات المتراكمة بهذا المطرح العمومي الذي تكون خارج الضوابط القانونية والبيئية.
وحسب عدد من سكان الحيين السالفين الذكر فإن حافة مولاي إدريس تحولت إلى مطرح للنفايات غير مرخص ويشكل قنبلة بيئية موقوتة، يتوجب على الجهات المعنية الإسراع في إيجاد حل عاجل لها، لمحاصرة التأثيرات السلبية التي أثرت بشكل كبير على صحة الساكنة.
ووفق تصريحات استقتها جريدة “خبايا نيوز” من عين المكان فإن الساكنة عملت طوال المدة الماضية على إيصال صوتها إلى المسؤولين المنتخبين، من أجل الانكباب بجدية على معالجة هذا الملف، الذي يشكل أحد أهم المواضيع التي تستأثر باهتمام كبير من المواطنين المقيمين في الأحياء السكنية القريبة من المطرح على وجه الخصوص.
وأجمعت الساكنة، في تصريحاتها على تحول هذا المطرح والروائح المنبعثة منه إلى هاجس يومي لها، حيث أصبحت العشرات من الأسر مجبرة على غلق نوافذ منازلها طيلة اليوم مع ما يترتب عن ذلك من تبعات سلبية على صحتهم بسبب سوء تهوية منازلهم
