جهوي

بعد نجاح حملتهم الانتخابية..حالة من الارتياح والتفاؤل وسط تجمعيو فاس

يوما  بعد يوم بدأت ملامح الحملة الانتخابية، للانتخابات الجزئية المزمع انعقادها بدائرة فاس الجنوبية يوم 23 أبريل الجاري ، لتعويض مقعد البرلماني الاتحادي عبد القادر البوصيري  المعزول بحكم قضائي، تتضح معالمها في ظل سباق محموم بين الأحزاب المتنافسة في هذه الانتخابات، وإن كانت الأصداء القادمة من الميدان  تتحدث عن تفوق ملحوظ لحملة مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار خالد العجلي.

وحسب مصادر تجمعية فإن حالة من الارتياح والتفاؤل سادت وسط القائمين على حملة الحزب  للانتخابات الجزئية بدائرة فاس الجنوبية، في اليومين الأخيرين بعد التفاعل  الكبير الذي لمسوه  مع الحملة  خاصة في مقاطعات أكدال، سايس، وجنان الورد، إضافة لجماعة أولاد الطيب التي قام الحزب فيها بإنزال كبير أمس الأربعاء ، من خلال تنظيم لقاء حضره المئات من ساكنة الجماعة وأطره المنسق الإقليمي للحزب  بالدائرة الجنوبية يونس الرفيق، ورئيس جماعة أولاد الطيب  عبد اللطيف مرتضى، وبحضور مرشح الحزب خالد العجلي.

وشهد اللقاء حضورا كبيرا لساكنة الجماعة  التي تعتبر كبرى جماعات أحواز مدينة  فاس، وواحدة من القلاع التي يراهن عليها التجمعيين لحسم المقعد البرلماني الثالث بفاس، حيث ألقى رئيس جماعة أولاد الطيب عبد اللطيف مرتضى كلمة عبر فيها عن  سعادته بتلبية الساكنة لدعوة الحزب، مؤكدا أن حضورهم وبكثافة يؤكد أن لهم ثقة كبيرة في الحزب ومرشحه ويريدون أن يواصلوا دعمه.

من جهته عبر المنسق الإقليمي للحزب ونائب رئيس مجلس جهة فاس مكناس يونس الرفيق، عن سعادته بالتواجد وسط ساكنة أولا الطيب، التي استقبلت كلمته بشعار “أولاد الطيب تجمعية وغتبقى تجمعية”، حيث دعا  الساكنة إلى التوجه لصناديق الاقتراع والتصويت بكثافة لمرشح الأحرار في هذه الانتخابات لتأكيد  الانتماء التجمعي لساكنة أولاد الطيب.

وأكد الرفيق  خلال كلمته، أن حزب التجمع الوطني للأحرار إقليميا وجهويا واعي بأهمية جماعة أولاد الطيب كبوابة لمدينة فاس، ويعمل على النهوض بها وجعلها نموذجا يحتدى به في التنمية والتطور،  مشددا على أن مرشحي الحزب سواء بجماعة أولاد الطيب أو بعمالة فاس،  يترافعون  من أجل أن تنال جماعة أولاد الطيب المكانة التي تستحقها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى