جهوي

“باميو” إفران ينتقدون تدبير الحزب جهويا ووطنيا ويشتكون الإقصاء والتهميش

حالة من الغليان يعيش على وقعها حزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس مكناس، بعد خروج تنظيمات الحزب بإقليم إفران ببلاغ ناري انتقدت فيه طريقة الإعداد للمؤتمر الخامس للحزب ، وسياسة الإقصاء والتهميش التي ينهجها المنسق الجهوي محمد احجيرة.

 

وقالت الكتابة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بإفران في بلاغ لها وصل “خبايا نيوز” نظيرا منه، إن “القفزات النوعية للفعل السياسي المبني على التشاركية جثة هامدة، لقد آمنا بمشروع حركة لكل الديمقراطيين في فترة معينة وانصهرنا في إرادة حزب الأصالة والمعاصرة بكل عزم من أجل المساهمة في تخليق الحياة العامة وإعادة الاعتبار للسياسة وما تعنيه من حكامة لتدبير الشأن العام، بناء على شروط جديدة مبنية على الدولة المدنية والاجتماعية المتمثلة في الانصاف والمصالحة”.

 

وأشارت الكتابة الإقليمية للبام إنه و” مع مرور السنوات اصطدمنا بواقع مرير من خلال تعاقب مسلسل التهميش والإقصاء الممنهج لكافة المناضلين الشرفاء، فمنهم من اعتزل و غادر و منهم من لازال ينتظر فرصة الكلمة من أجل المساهمة والمشاركة الفكرية في زمن استبداد النقاهة على المشهد السياسي و سيطرة إيديولوجية الإسلام السياسي الشعبي على المشهد العام”.

 

وأضافت قيادة البام بإفران ، أنها أصبحت تواجه كائنات غريبة على جسم مشروع الحداثة والتنوير التي قامت بمواجهتها بيروقراطيا عبر التغليط والتظليل كشكل من أشكال القمع الجديد، ضاربة مثالا بالمنسق الجهوي بفاس وبعض أعضاء المكتب السياسي، بعض القوى السياسية الأخرى ذات الطابع الليبرالي المتوحش و بقايا الفكر الإسلاموي الحزبي ، على حد تعبير البلاغ دائما.

 

وانتقدت الكتابة الإقليمية للبام بإفران ما قالت إنه غياب ل”تقصي للحقيقة حول تسويد الثقافة الأزموية داخل الإقليم من خلال التهميش على مستوى جميع المحطات الجهوية والوطنية، وإقصاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الخامس للكتابة الإقليمية لإفران التي راكمت تجربة سياسية وعلمية في سبيل الحفاظ على تواجد الحزب في قلب السياسات العمومية على المستوى الإقليمي و التصدي لمجموعة من القوي عبر تأسيس نادي الفكر و الإبداع الذي كان ملتقى الباحثين الشباب على المستوى الأكاديمي، لكسب الثقة والمصداقية وتغيير الصور النمطية للحزب”.

 

،

 

وأدانت الكتابة الإقليمية للبام بإفران ما وصفتها ب”الطريقة البيروقراطية غير ديمقراطية لتحضير المؤتمر الخامس، معبرة عن قلقها الشديد من الانحراف الذي عرفته فكرة التأسيس من مرجعية حركة لكل الديمقراطيين وحزب الأصالة والمعاصرة إلى سيطرة مجموعة من الكائنات المظلية التي لا تتبنى أي مرجعية وليس لها أي تاريخ نضالي ولا رصيد سياسي ولا تراكم علمي ومعرفي.

 

واستغرب باميو إفران الإقصاء “الممنهج” لمناضلي ومناضلات الامانة الإقليمية لإفران من جميع المحطات التنظيمية للشباب والنساء والمؤتمر الجهوي.

 

كما استنكروا ما قالوا إنها حملة مسعورة على المناضلين التاريخيين الذين خاضوا معارك بطولية طاحنة من أجل العزة والكرامة في سبيل الوحدة والنقد وإعادة البناء. ونددوا في ذات السياق بكل أشكال العزل السياسي الذي يتعرضون له من خلال من وصفوهم بالمخربين من الداخل والخارج، وكذا إدانتهم لإغلاق المقر الإقليمي ومصادرة ممتلكات الأمانة الإقليمية.

 

واتهمت الكتابة الإقليمية بإفران للمنسق الإقليمي السابق والمنسق الجهوي الحالي بخدمة أجندات حزبية أخرى على حساب الحزب، موجهين نداء لكل النخب الحية والمثقفين من داخل الحزب وخارجه من أجل فك الحصار على المناضلين والمناضلات

 

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى