خبايا نيوز
وضع مقلق تعيشه شوارع المملكة بعد استمرار سلسلة الهجمات المباغتة للكلاب الضالة، حتى باتت تجول بين الأزقة وتتكاثر في ظل مناشدات برفع الضرر، خاصة وأنها تسببت في تسجيل عدة حالات تعرضت لعضات كلاب ضالة، لعل أبرزها ما تعرضت له سائحة فرنسية خلال زيارتها السياحية لمدينة الداخلة، حيث لقيت مصرعها متأثرة بإصاباتها جراء عضات الكلاب.
وفي آخر حلقات مسلسل الترهيب للكلاب الضالة بالشوارغ المغربية، استنكار مدينة تاهلة توغل انتشار ظاهرة الكلاب الضالة، وتناسلها وتكاثرها بين الشوارع، حيث تجول ضمن مجموعات وسط رعب وتخوف الراجلين من المواطنين، آخر هذه السلسلة من الرعب المتواصل، مباغتة كلب شرب مصاب بداء السعار على الزبناء وأصحاب الطاكسيات بمحطة قبل تدخل مسؤولي الجماعة الترابية وقتله قبل وقوع الكارثة.
وعبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، عن الأزمة التي تملأ الأرصفة والطرقات واستفحال الظاهرة وتهديدها لسلامة المواطنين من أطفال نساء وشيوخ، خاصة وأن الكلب المسعور الذي تم قتله ربما نقل العدوى إلى كلاب أخرى ما يزيد من حدة الوضع.
وتابع النشطاء، أن ناقوس الخطر تم دقه أكثر من مرة، لإيجاد حلول عاجلة من السلطات المسؤولة بالتنسيق مع الجماعة الترابية للقضاء على هذه الكلاب، مع خطر انتقال العدوى إلى كلاب أخرى، قادرة في لمح البصر أن تتحول إلى وحوش تهاجم المواطنين، وإصابتهم بهذا الداء الخطير الذي يودي إلى الموت، وبالتالي توخي المواطنين الحذر ومرافقة أبنائهم إلى المؤسسات التعليمية، تفاديا لأي هجوم مباغت
