يبدو أن التعديل الحكومي، أصبح مسألة وقت فقط، بعدما ظل موضع تكهنات وتحليلات من طرف المهتمين ومتتبعي الشأن الحكومي منذ ما يقارب السنة.
فقد قطع رئيس الحكومة عزيز أخنوش الشك باليقين وأن أن تركيبة حكومته ستخضع للتعديل في النصف الثاني من ولايتها التشريعية،.
أخنوش الذي كان يتحدث في لقاء حواري على القناتين الأولى و الثانية مساء اليوم الخميس، قال إن حكومته اشتغلت في الثلاثين شهرا الماضية بجدية كبيرة و اشتغلت على برامج و أنتجت مردودية مريحة.
وأكد أخنوش أنه ينتظر ان تنتهي الاحزاب من مؤتمراتها وتشكيل تنظيماتها وهي احزاب الاصالة و المعاصرة و الاستقلال ، للجلوس الى الطاولة و مناقشة كيفية تدبير المرحلة المقبلة داخل الاغلبية بعدما قادت نصف الولاية الاولى بنجاح.
و اعتبر رئيس الحكومة ، أن التعديل الحكومي مرحلة دستورية تنبني على قواعد الدستور.
