غير مصنفة

تنسيقية المعطلين تتهم رئيس فرع AMDH بفاس سايس “بازدواجية الشخصية” وتدعو لعرضه على طبيب أخصائي

خبايا نيوز

في حلقة جديدة من مسلسل الصراع الدائر بين تنسيقية فاس مكناس لحملة الشهادات المعطلين، وفرع فاس سايس للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في شخص رئيسه عبد الرحيم المرابط، أصدرت التنسيقية بيانا جديدا ترد فيه على تصريحات المرابط التي أدلى بها لموقع “خبايا نيوز” نهاية الأسبوع الماضي.

وقالت التنسيقية في بلاغ توصلت به “خبايا نيوز” ، أنها تلقت باستغراب كبير ما صرح به عبد الرحيم المرابط، لموقع “خبايا نيوز، بخصوص اعتراضه على منح التنسيقية المقرالخاص بالجمعية لعقد جمعها العام، مؤكدة أنها تملك أدلة مادية على اتهاماتها له.

وهددت التنسيقية في بيانها بنشر الأدلة التي تتوفر عليها إذا لم “يستح”، ستقوم بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لفضح حالة “الفصام” التي يعيشها رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فاس –سايس، على حد تعبير نص بيان التنسيقية دائما .

واتهمت التنسيقية رئيس فرع فاس سايس لأكبر جمعية حقوقية في المغرب، “بازدواجية الشخصية “، داعية إلى عرضه على طبيب أخصائي” لتشخيص حالته وعلاجه من السكيزوفرينيا”، وذلك قصد الحفاظ على عبد الرحيم المرابط الحقوقي وليس الديكتاتوري.

وبخصوص اتهامات المرابط بتسخير جهات ما للتنسيقية لمهاجمة شخصه، قالت هذه الأخيرة في بيانها أنها كانت دائما ما تتفادى الرد على استفزازاته والدخول معه في نقاشات عقيمة، قبل أن تقرر الحسم مع هذه التصرفات “الصبيانية” .

وفي ختام بيانها أعلنت التنسيقية على مد يدها لكل الشرفاء والأحرار من أجل تشبيك النضالات وتوحيدها لانتزاع الحقوق كاملة، مؤكدة أن ردها على رئيس فرع فاس سايس للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، هو على شخص واحد وحالة معزولة .

جهته علق عبد الرحيم المرابط على بيان تنسيقية المعطلين في تدوينة على صفحته على موقع فيسبوك، قائلا :” بعض الصبية المنتمين لأحزاب رجعية و مخزنية و المنتظمين في مجيمعة تدعي النضال الخبزي و هلما جرا شعارات براقة ، يحاولون جرنا الى مستنقعهم باعتماد طرق خسيسة و دنيئة تتراوح ما بين الافتراء و التدليس و ادعاء المظلومية حتى الوشاية و القِوادة بدون مقابل اللهما طمعا في فتات أولياء النعمة”.

جدير بالذكر أننا في “خبايا نيوز”، لا نتبنى طرح أي طرف، ونؤكد على استقلاليتنا في نقل الخبر وعرض جميع وجهات النظر في إطار احترام مبدأ الرأي والرأي الآخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى