رياضة

“الفطال تيغرز” تحسم موقفها..اتهمت الجامعي بإغراق الماص في العشوائية وتؤكد أن لا بديل عن رحيله

يبدو أن علاقة فصيل “الفطال تيغرز” المساند لفريق المغرب الرياضي الفاسي، ورئيس الفريق إسماعيل الجامعي قد وصلت للباب المسدود بعدما أعلن الفصيل عن حسم قراره المتعلق بمطالبة الرئيس بالتنحي.

وقال الفصيل في بلاغ نشره على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، أنه “وعند تولي الرئيس إسماعيل الجامعي زمام تسيير الماص في ظرفية كان فيها الفريق غارق كل الغرق استبشرنا خيرا فيه كمنقذ وترجينا فيه كل الأمل خصوصا بعد التلميح بمشاريع لصالح الفريق كانت تظهر جيدة على الورق”.

الفصيل عبر عن عدم رضاه على شوء تدبير إسماعيل الجامعي بالتأكيد على أن لا شيء تغير خلال فترته، حيث جاء في نص البلاغ: ” مرت السنين و دار لقمان بقيت على حالها لم نشاهد الماص تنافس على الألقاب ، لم نشاهد الماص ك (بي إس جي ) كما وعد الرئيس على حد تعبيره”.

وأضاف الفصيل معددا الوعود التي لم يفي بها الجامعي:” لم نشاهد أكاديمية النادي على أرض الواقع ، لم نلمس تغيير في هيكلة النادي وصلابة في مكتب مسير قادر على الدفاع عن حقوق الماص ، فقط كل ما شاهدناه أموال تهدر هباءً منثورا ، في صفقات ( buzz ) الغرض منها تلميع صورة الرئيس المدلل لا أقل ولا أكثر ، صفقات فاشلة أغرفت الماص في غرف لجنة النزاعات . هي وضعية تسييرية شاذة لم يعش مثلها الفريق يوما ما ، فوضى وعبثية وقررات انفرادية ارتجالية تجانب المنطق و الصواب أضرت بسمعة الماص و أضرت بنفسية الجمهور العاشق لهذا الكيان و الذي يتمنى رؤية فريقه في السكة الصحيحة”.

وأشار الفصيل إلى أنه سبق وحذر من كل أساليب التمويه التي قد يلجأ لها الرئيس فور اقتراب انتهاء المهلة المحددة سلفا ، منتقدا الخطوة التي أقدم عليها الرئيس بتشكيل مكتب مسير وصفه بلاغ الفطال تيغرز بالصوري شكل لجبر الخواطر و إخراس كل الأصوات المنتقدة .

وكخطوة أولى و مراعاة لكل ما قدمته عائلة الجامعي ماديا ومعنويا للماص و بالخصوص الحاج أحمد الجامعي ، طالب الفصيل المشجع لاماص هذا الأخير بالتدخل العاجل لوضع حد لهذا الوضع التسييري القاتم و إبعاد ابنه عن منصب الرئاسة،، وذلك حفاظا على كل ما راكمته العائلة من سمعة من جهة ثانية و تجنبا لخطوات مقبلة أكثر تصعيدا لن تراعي كل ما سلف ذكره يضيف بلاغ الفطال تيغرز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى