يبدو أن وزيرا التعليم العالي والصحة الجديدان في حكومة أخنوش، خلفا للميراوي وآيت الطالب، لم ينتظرا كثيرا للشروع في الاطلاع عن قرب على واحد من أكثر الملفات تعقيدا والذي يشكل صُداعا في رأس حكومة أخنوش، وهو ملف الطلبة الأطباء.
ولم يمض سوى أسبوع على تعيينهما حتى اجتمع عز الدين الميداوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، مرفوقا بوزير الصحة أمين تهراوي، مع أعضاء من اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة، من أجل البحث عن مخرج لهذه الأزمة التي عمرت لما يقارب ال 10 أشهر.
وحسب تصريحات إعلامية لممثلي الطلبة عقب الاجتماع، فإن هذا الأخير حمل إشارات إيجابية من طرف الوزيرين تفيد باتجاه حل أزمة الطلبة، .
وحسب مصادر من داخل لجنة الطلبة فقد “استُهل الاجتماع بقراءة الفاتحة على روح طالب الطب المسمى قيد حياته عبد الغني، والذي وافته المنية إثر أزمة نفسية حادة، وندعو له بالرحمة والغفران”.
وتميز الاجتماع بتقديم وزير التعليم وعودا للطلبة بإعادة النظر في “التوقيفات” التي طالت البعض منهم، موردا “سننتظر أجرأة هذه الوعود”.