بلغ عدد الكتاتيب القرآنية إلى حدود الشهور الأولى من سنة 2024، 12 ألفا و290 كتابا؛ 68 في المائة منها توجد بالعالم القروي، كما أن 92 في المائة منها توجد بالمساجد، حسب ما كشف عنه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق
وقال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، خلال ترأسه حفل القرآن الكريم الذي نظمته وزارته إن أوجه عناية المملكة المغربية بالقرآن وأهله كثيرة، منها تعهد الكتاتيب القرآنية وتأهيلها،
وكشف التوفيق أن ما يفوق 400 ألف تلميذ متمدرس، نصفهم من الإناث، يدرسون بالكتاتيب القرآنية ويشرف على تحفيظ القرآن الكريم لهم 14 ألفا و193 محفظا؛ 61 في المائة منهم من أئمة المساجد.
وأكد التوفيق على أن من تجليات هذا الاهتمام، عمل الوزارة على تقويم المسار الدراسي الخاص بحفظة القرآن في إطار التعليم العتيق، في مختلف مراحله الدراسية، مؤكدا أن الغاية المثلى في الأفق هي أن يكون هذا التعليم فرصة كافية للحفظ الكامل لمن يدخله في السن العادية للتمدرس.
وفيما يخص جامعة القرويين، يضيف الوزير، فإن أفق التطوير التربوي في العام المقبل؛ أمران، يتعلق الأمر باشتراط الحفظ الكامل في الولوج إلى دار الحديث الحسنية، وبإحداث الماستر والدكتوراه على مستوى معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية.
