جهوي

أهم ما ميز سنة 2022 بفاس

كانت سنة 2022 حافلة بالأحداث المثيرة سياسيا، اقتصاديا، اجتماعيا، ورياضيا على مستوى مدينة فاس وأحوازها.

فسنة 2022، كانت حبلى بالقضايا الكبرى، التي فككت خيوطها مصالح الأمن بولاية أمن فاس ، بتعاون مع عناصر مراقبة التراب الوطني “الديستي” وهزت الرأي العام المحلي والوطني.

وهكذا استقبلت محاكم فاس ملفات كبرى للفصل فيها، أبرزها ملف شبكة أولاد الطيب التي تزعمها البرلماني رشيد الفايق وشقيقه جواد ، وانتهت بأحكام تراوحت ما بين 6 سنوات حبسا نافذا و 6 أشهر موقوفة التنفيذ، وأيضا ملف عصابة الصور البورنوغرافية والاتجار في البشر، وملف شبكة حمامات التدليك التي صدرت في حقها أحكاما بداية هذا الأسبوع بلغت حوالي 46 سنة حبسا نافذا، وملف الطفلة إيمان التي تعرضت للاغتصاب والتحريض على الدعارة من طرف والدها وزوجته، وشبكة التجارة الإلكترونية الوهمية التي كانت تتزعمها مستشارة بمقاطعة أكدال.

وعلى المستوى الاجتماعي كانت سنة 2022 ساخنة على مستوى جماعة فاس، حيث انفجرت مبكرا احتجاجات على سوء خدمات النقل الحضري بالمدينة، بعد موجة غضب عارمة واجهت الشركة المفوض لها تدبير قطاع النقل بالمدينة، كما عرفت المدينة مسيرات احتجاجية لطلبة جامعة سيدي محمد بن عبد الله رفضا لقرارات صادرة عن رئاسة الجامعة وعمداء الكليات، كما كانت شوارع المدينة مسرحا لاحتجاجات عارمة لحاملي الشهادات المعطلين، إضافة لاحتجاجات فئوية أخرى متعلقة بعمال بعض الشركات والمصانع.

وعلى المستوى السياسي كانت سنة فاس حبلى بالأحداث، فحزب التجمع الوطني للأحرار الذي تصدر المشهد السياسي منذ انتخابات الثامن شتنبر، غير قياداته المحلية واختار يونس الرفيق منسقا للحزب بالدائرة الجنوبية، فيما تم إسناد تنسيقية الدائرة الشمالية للبرلماني التهامي الوزاني.

وعلى مستوى المجالس المنتخبة، كانت سنة 2022 حافلة بالمناوشات والتلاسنات بين الأغلبية والمعارضة، داخل مجلس جماعة فاس، بعدما شهدت هذه السنة عودة الحسن بومشيطة عضو فريق البيجيدي لحضور دورات المجلس بعد سنة من الغياب ، حيث أصبح لا يفوت مناسبة للتشويش على سير أعمال دورات المجلس، من خلال ممارسة الشعبوية والبهلوانية.

كما عرفت المدينة وبينما كانت سنة 2022 تشارف على نهايتها حدثا جعلها تتصدر عناوين المواقع الوطنية والجهوية، بعدما قام نائب رئيس مقاطعة زواغة ببتر إبهام رئيس مصلحة الأشغال بعضة.

وعلى المستوى الرياضي، كانت سنة 2022، عنوانا لإبداع جماهير المغرب الرياضي الفاسي التي تصدرت العناوين من خلال إبداعاتها في مدرجات ملعب الحاج بنزاكور، إبداعات لم ينغص فرحة الفاسيين بها سوى سوء تسيير رئيس الفريق إسماعيل الجامعي، الذي فشل في أداء أجور الخلية الإعلامية، وموظفي الفريق وأطره التقنية واللاعبين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى