وصف المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بتازة التصرفات الصادرة عن مديرة الثانوية الإعدادية واد أمليل تجاه أحد الحراس العامين بالمؤسسة بأنها “لامسؤولة”، وأعلن عن خوض خطوات احتجاجية تضامنًا مع الحارس العام.
وأشار المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT) بتازة، إلى أنه عقد اجتماعًا مستعجلًا يوم السبت 21 دجنبر 2024 لمناقشة “الممارسات البائدة والخرجات اللامسؤولة الصادرة عن مديرة إعدادية واد أمليل ضد الحارس العام (ع.ر)، المشهود له بالكفاءة والأخلاق والحنكة الإدارية”.
وأعلن المكتب النقابي عن تضامنه المطلق مع الحارس العام (ع.ر)، الذي يتعرض -بحسب البيان- لمضايقات واستهداف مباشر من قبل مديرة المؤسسة، مستنكرًا لجوء المديرة إلى استفسارات “كيدية” ذات طابع انتقامي، كان آخرها استفسار بتاريخ 20 دجنبر.
وحذر البيان الصادر عن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بتازة المديرة من تفاقم الأوضاع داخل المؤسسة، والتي وصفها البيان بأنها تُعامل كممتلكات خاصة بها في ظل غياب التدبير التشاركي. كما أعرب المكتب عن استغرابه إزاء الجهات التي تدعم المديرة، واعتبرها نموذجًا للإخفاق في الإدارة وإثارة الصراعات والمشاكل المفتعلة.
وأعلن فرع النقابة عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام الثانوية الإعدادية واد أمليل يوم الاثنين 23 دجنبر، ابتداءً من الساعة 13:00، مؤكدًا استعداده لخوض أشكال نضالية إلى حين عودة المديرة إلى المسار الصحيح.
وطالب المكتب الإقليمي بإيفاد لجنة من المديرية الإقليمية للوقوف على الاختلالات والمشاكل التي تعرفها المؤسسة، محمّلًا المديرية الإقليمية المسؤولية الكاملة في حال استمرار المديرة في مسلسل الاستفزاز والابتزاز والاستفسارات الكيدية، والتضييق على الحارس العام (ع.ر).
