حول المطرح العمومي للنفايات الكائن بمنطقة بودرهم حياة ساكنة مدينة صفرو إلى جحيم حقيقي، بسبب الروائح الكريهة التي يتسبب فيها حرق النفايات بشكل شبه يومي
وحسب شهادات لساكنة صفرو وخاصة الأحياء القريبة من المطرح، فقد تسببت هذه الروائح، الصادرة من المطرح غير المراقب طوال السنوات الماضية، في التأثير على الساكنة، وأصبحت هاجسا يوميا يؤرق حياتهم.
ووفق عدد من الشهادات فإن المطرح الحالي أصبح قنبلة بيئية موقوتة، يتوجب على الجهات المعنية الإسراع في إيجاد حل عاجل لها، لمحاصرة التأثيرات السلبية التي أثرت بشكل كبير على صحة الساكنة.
وعبر نشطاء من المدينة على منصات التواصل الاجتماعي عن استنكارهم وامتعاضهم من عدم تفاعل المسؤولين مع الساكنة التي ظلت طيلة المدة الماضية تطالب بالانكباب بجدية على معالجة هذا الملف، الذي يشكل أحد أهم المواضيع التي تستأثر باهتمام كبير من المواطنين المقيمين في الأحياء السكنية القريبة من المطرح على وجه الخصوص.
