جهوي

مستوصفات عليلة تفاقم معاناة ساكنة ظهر الخميس بفاس وتسائل جدية مسؤولي قطاع الصحة

بعدما استبشرت ساكنة منطقة ظهر الخميس خيرا قبل حوالي أربع  سنوات بإعادة تأهيل مستوصف القرب بحي لبيطا، وتشييد مستوصف جديد بمواصفات خاصة،، تفاجأت الساكنة بأن المستوصف الجديد تحول إلى بناية دون خدمات صحبة.

 

وبالرغم من أن بناية المستوصف الشاسعة توحي للزائر بأنه في حضرة مؤسسة صحية كبيرة، فإن الصدمة تكون كبيرة حين يكتشف أن المستوصف لا يقدم حتى أبسط الخدمات الطبية والصحية التي يمكن أن توجد بمراكز الهلال الأحمر المغربي، على حد تعبير أحد أبناء المنطقة.

 

وحسب أحد شباب منطقة ظهر الخميس، فإن هذه البناية الراقية معماريا، تفتقر إلى كل ما له علاقة بالخدمات الطبية والتمريضية، من نقص حاد في الموارد البشرية الكافية لتسييره، وكذلك الأجهزة والمعدات الطبية.

 

ووفق ذات المتحدث فإن “هذه البناية التي يطلق عليها المركز الصحي مجازا ، تعاني من قلة العنصر البشري، وغياب المعدات الطبية”، وهو ما يتنافى، بحسبه، والهدف من تشييد هذه البناية الضخمة التي علقت عليها الساكنة آملا كبيرة.

 

وكشف مصدر الجريدة، أن المستوصف لا يقدم حتى أبسط الخدمات من تغيير لضمادات العمليات الجراحية، كما يعرف غياب دائم للأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة، خاصة تلك التي يتم وصفها للأشخاص مرضى السكري والضغط الدموي..

 

الوضع المتردي بمستوصف حي لبيطا، وفق المتحدث ذاته ينطبق أيضا على مستوصف حي بنسليمان بمنطقة ظهر الخميس دائما والذي أغلقت أبوابه بدوره وتم نقله لإحدى القاعات الرياضية، حيث تحول إلى ما يشبه محطة للتوجيه صوب المستشفى الإقليمي ابن الخطيب (كوكار) ، أو المستشفى الجهوي الغساني بفاس.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى