شهدت معظم المرتفعات التي يتجاوز علوها 1300 متر تساقط كميات مهمة من الثلوج أرخت خلال اليومين الأخيرين بردائها الأبيض الساحر على هذه القمم.
وارتدت عدد من الجبال بأقليم إفران، بولمان، صفرو، وتازة رداء أبيضا أخاذا لم يحدث منذ فترة طويلة بسبب تعاقب سنوات الجفاف.
وأحيت هذه التساقطات الثلجية سابق السنوات وأعادت الأمل لدى الساكنة في إنعاش السياحة، بعد تأثرها خلال السنوات الماضية بسبب الجفاف،، حيث تراهن ساكنة الأقاليم السالفة الذكر على مجيء زوار من داخل المغرب وخارجه للاستمتاع بجمال الطبيعة.
كما تأمل الساكنة أيضا أن تساهم هذه التساقطات الثلجية في إنعاش الفرشة المائية ، والانعكاس إيجابا على الموسم الفلاحي الذي كانت بدأت تفقد الأمل في إنقاذه قبل أن تجود السماء بهذه التساقطات الثلجية المهمة.
ودفعت هذه التساقطات نشطاء وصفحات على المنصات الاجتماعية إلى الدعوة لزيارة الأقاليم التي عرفت تساقطات ثلجية والاستمتاع بجمالها الخلاب،.
