صعوبات حقيقية تلك التي أصبحت تعيشها ساكنة مدينة تاهلة خلال توجهها للمحافظة العقارية والمسح العقاري بتازة، قصد تسوية الوضعية القانونية لأراضيها.
وحسب شكايات عدد من المواطنين ، فإن الحصول على موافقة المحافظ على ملفات التحفيظ القادمة من مدينة تاهلة أصبح شبه مستحيل، وذلك بمبررات واهية وغير منطقية ولا قانونية، حيث أن مصالح المحافظة ترجع عدم الموافقة على هذه الملفات، إلى انتشار عمليات التزوير والتدليس في عقود البيع والشراء والشواهد الإدارية التي تعرفها تاهلة، مستدلة بحملة الاعتقالات التي كانت عرفتها المدينة سابقا في صفوف أعوان ورجال سلطة ومنتخبين وسماسرة وعدول .
واستنكرت ساكنة تاهلة ما وصفته بالتمييز السلبي الذي تخضع له من طرف مصالح المحافظة العقارية والمسح العقاري بتازة، رافضة أن يتم وسم كل ساكنة تاهلة بشبهات التزوير والتدليس .
وترفض الساكنة أن يتم معاقبتها من طرف المحافظ العقاري، بسبب جرائم بعض عديمي الضمير الذين أخذوا جزاءهم على ما ارتكبوه، مؤكدة على أن ما يمارس ضدهم يرتقي إلى مرتبة الميز العنصري على أساس الانتماء الجغرافي، حيث لا يعقل أن تقبل ملفات التحفيظ التي يتقدم بها سكان جماعات مجاورة كواد أمليل وباب مرزوقة وغيرها من الجماعات وترفض ملفاتهم.
