غير مصنفة

رئيس جماعة مولاي يعقوب يقدم استقالته احتجاجًا على تحميل الجماعة مسؤوليات خارج اختصاصها

قدم ياسين شرقاني الحسني، رئيس جماعة مولاي يعقوب، استقالته من رئاسة المجلس الجماعي احتجاجًا على ما وصفه بـ”الحيف” الذي تتعرض له الجماعة، نتيجة تحميلها مسؤوليات واختصاصات لا تدخل ضمن صلاحياتها.

 

وجاء في رسالة الاستقالة التي وجهها ياسين شرقاني إلى عامل الإقليم عبر باشا المدينة: “بعد انقضاء نصف الولاية الانتخابية، وتحقيق عدد مهم من المشاريع التنموية التي أسهمت في خدمة المواطنين والسياح بجماعة مولاي يعقوب، يؤسفني أن أقدم استقالتي من مهامي كرئيس لمجلس جماعة مولاي يعقوب.”

 

وعزا رئيس الجماعة قراره إلى *”تزايد الاختصاصات والمسؤوليات الكبرى الملقاة على عاتق الجماعات الترابية، مقابل ضعف كبير في الإمكانيات المتوفرة، وهو ما يجعل من المستحيل تنفيذ كل تلك الاختصاصات بالشكل المطلوب. هذا إلى جانب البطء في معالجة المشاريع والملفات العالقة، وتنصل بعض الجهات المعنية من التزاماتها.”

 

كما أشار شرقاني في رسالته إلى أن استقالته جاءت أيضًا نتيجة *”تحميل الجماعة مسؤوليات واختصاصات تتنصل منها جهات أخرى، فضلًا عن غياب التطبيق العملي للمصالح اللاممركزة، رغم أن الجماعات لم تعد تخضع لمفهوم الوصاية التقليدي، وإنما للرقابة الإدارية والمواكبة من طرف السلطة المختصة وفقًا للقانون الجديد. علاوة على ذلك، هناك تركيز غير متوازن في تطبيق القوانين التنظيمية، وتحميل المجلس الحالي تبعات أخطاء متراكمة عبر سنوات طويلة.”*

 

وفي ختام رسالته، قال شرقاني: “لقد انخرطت في العمل السياسي وتحملت مسؤولية رئاسة مجلس جماعتي الحبيبة، وبذلت كل ما في وسعي بإخلاص وتفانٍ دون كلل أو ملل. وبما أن استمراري في رئاسة المجلس لم يعد يحقق الأهداف المرجوة، أؤكد أنني سأظل الابن البار لهذه البلدة والإقليم والجهة، وسأبقى في خدمة جماعتي ووطني. أسأل الله أن يوفقكم في تحمل المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقكم، وأنتم أهل لها. وأستودع جماعتي بين أيديكم بعد الله.”.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى