في تطور لافت، دخلت جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بثانوية محمد السادس بمدينة إيموزار كندر، على خط قضية التسجيل الصوتي المنسوب لأحد الأطر التربوية بالمؤسسة السالفة الذكر، والذي يوثق لعملية ابتزاز جنسي كانت ضحية لها إحدى التلميذات بالمؤسسة.
وقال مكتب جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بثانوية محمد السادس، في إعلان وجهه لأولياء الأمور، أنه ومنذ توليه المسؤولية ، عمل على إحداث قناة تواصلية وخلية الإنصات داخل المؤسسة بغية تتبع المسار الدراسي والتربوي لكافة التلاميذ.
وأوضح مكتب الجمعية أنه فكر فيتم إحداث هذه القناة انطلاقا من السلوك اللاأخلاقي الذي صدر عن أحد الأطر التربوية بالمؤسسة الموسم الدراسي الماضي حيث كان قد انتشر أيضا مقطع فيديو إباحي يجمع تلميذة بأحد الأطر الإدارية.
وأهاب مكتب جمعية آباء وأمهات التلاميذ إلى علم أولياء الأمور أنه على اطلاع متواصل بأحداث هذه القضية، وسيتخذ الإجراءات اللازمة في حق المعني بالأمر، دفاعا عن التلاميذ وسمعة المؤسسة.
جدير بالذكر أن تسجيلا صوتيا انتشر على نطاق واسع نهاية الأسبوع الماضي، نسبه عدد من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي والصفحات لأحد الأطر التربوية بثانوية محمد السادس، بإيموزار والذي يوثق لابتزاز تلميذة جنسيا مقابل تسهيل حصولها على شهادة البكالوريا، ولم يتسنى ل “خبايا نيوز” التأكد من صحة الفيديو من عدمها.
