تأخر العثور على غريق بحيرة تيسليت يخرج ساكنة إميلشل للاحتجاج
خبايا نيوز
عرفت إملشيل اليوم غضبا شعبيا متزايدا بعد غرق الشاب العشريني مهدي أمس الإثنين 22 غشت في ببحيرة تيسليت بإملشيل حيث شهدت حالة احتقان شديد وتنديدا بما وصفته الساكنة بإهمال السلطات المحليةو عدم تجنيد فرق الإنقاذ الكافية لانتشال جثة الشاب مهدي الذي لا يزال مفقودا لحد الساعة.
وتسببت هذه الأحداث في حالة من الغضب وسط ساكنة املشيل عامة وقريته ايت علي ويكو خاصة، مما جعلها تخرج في مسيرة احتجاجية نددت من خلالها بالتهميش الذي يطالها وسياسة الحكرة المنتهجة تجاه المنطقة ، ليس فقط على المستوى السياحي بل في شتى المجالات ، المنطقة بأكملها غارقة في الحرمان على حد تعبير الساكنة، وصارت بدون هوية تنتشلها من أيدي العبث، حيث حولت حياة سكانها.
كما عبرت الاحتجاجات عن جحيم لا يطاق حيث كل مظاهر التهميش والتفقير بادية على دواويرها بفعل مسؤولين مكتوفي الأيدي، جراء التجاوزات القانونية وتدبير الشأن المحلي، بطرق كلها غاية في العشوائية وتغليب المصلحة الشخصية، ضداً على شعارات جوفاء تتطلع إلى التنمية والإقلاع نحو الأفضل.
ولازالت الساكنة وعائلة الغريق ينتظرون دعما للجنة الإنقاذ لإيجاد المهدي ، وإكرامه بدفنه