جهوي

دواوير بجماعة ولاد ميمون تطالب بفك العزلة ورفع التهميش

خبايا نيوز

تعيش ساكنة مجموعة دواوير ( بجماعة ولاد ميمون ) بإقليم مولاي يعقوب ، تحت ليل المعاناة والتهميش والإقصاء الممنهج على جميع المستويات، في غياب تام لأبسط الحاجيات الضرورية للساكنة القروية، وهو ما يدل على فشل تسيير المجلس الحالي للشأن المحلي وما يكتنفه من غموض كبير مع توالي الدورات السرية والعلنية لعقود من الزمن بدون فائدة تذكر على حد تعبير ساكنة المنطقة.

وأكد عدد من أبناء المنطقة أن الجماعة تعيش في عزلة تامة بسبب تفشي الفساد وسوء التدبير والتسيير وغياب إرادة حقيقية لممثلي الساكنة وعلى رأسهم رئيس الجماعة في التعامل مع قضايا الجماعة، وفك العزلة عنها و التي تكتوي تحت نار التهميش، أمام تبخر الميزانيات المرصودة للمشاريع التنموية، مشيرين إلى أن البنية التحتية منعدمة، متسائلين أين نصيب الجماعة من مشاريع الطرق و المدارس و…؟ و أين هي التنمية البشرية وحتى الإسمنتية بهذه الجماعة ؟ ومتى يرفع التهميش والمعاناة عن ساكنة جماعة ولاد ميمون، ومن يقطع مع مرحلة رئيس لطالما يبحث عن الظل تحت غطاء حزب “البام” والأعيان وذوي النفوذ، في عهد التغيير وربط المسؤولية بالمحاسبة.

وفي السياق ذاته يستنجد عدد من أبناء جماعة ولاد ميمون ، بعامل إقليم مولاي يعقوب لإخراج الجماعة من دائرة التهميش، ووضع حد لمعاناتها، إلى جانب مجموعة من المطالب التي يطالب بها سكان المنطقة بالبحث فيها مما يجعل عدة أصوات تطالب بتدخل المصالح المختصة وفي مقدمتها عمالة الإقليم لمراقبة ما يجري بهذه الجماعة التي تعيش كل أشكال الإهمال،خاصة في فصل الشتاء ، بسبب الوضعية السيئة للطرق التي تربطها بالطريق الوطنية.

وأضاف المتحدث أن الساكنة تطالب بأن يكون لهذه الجماعة نصيب من مشاريع تعبيد الطرق والماء للشروب والصحة والتي لم يأخدها المجلس الجماعي بعين الاعتبار بشراكة مع الوزارة المعنية ومتدخلين آخرين، وإعطاء الأولوية لها، مذكرا بأن الساكنة لم تعد قادرة على تحمل تلك المعاناة الكبيرة التي تخلفها تلك الطريق، خصوصا مع تهاطل أول قطرات من المطر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى