الماص تغرق..والجامعي يواصل تعليق فشله على شماعة المدربين ويتجه لإقالة بنعسكر

انهزم فريق المغرب الرياضي الفاسي، أمس الجمعة أمام فريق مولودية وجدة بهدفين مقابل هدف واحد، ليواصل بذلك حصد نتائجه السلبية حيث لم يحقق الفوز إلا مرتين في آخر 12 مباراة.

ولم يجد رئيس الفريق إسماعيل الجامعي من حل لهذا التراجع الكارثي في مستوى الفريق مع اقتراب نهاية البطولة، إلا التضحية بمدرب الفريق عزيز بنعسكر، وذلك في تكرار لتجربة المدرب التونسي عبد الحي ابن سلطان وابن الفريق عبد الرحيم شكيليط.

وحسب مصادر مقربة من إدارة الماص فإن عزيز بنعسكر أصبح قريبا من مغادرة العارضة التقنية للماص بعد الهزيمة التي تلقاها فريقه مساء أمس ، أمام مولودية وجدة لحساب الجولة 23 من الدوري الاحترافي.

وقالت ذات المصادر، إن رئيس الفريق إسماعيل الجامعي لا يملك أي حل في الفترة الحالية لتهدئة غضب الجمهور إلا بالتضحية ببنعسكر الذي منذ قدومه لم ينجح في تحقيق سوى فوز وحيد كان داخل الديار أمام الدفاع الحسني الجديدي.

وأضاف ذات المصدر، أن الجامعي يشعر بحرج كبير وهو الذي أصر على استقدام بنعسكر، خلفا لابن الدار عبد الرحيم شكيليط الذي كان يقدم مستويات كبيرة رفقة الماص، ولولاه لكان الفريق ينافس اليوم على الانعتاق من المراتب الأخيرة.

وتابع ذات المصدر، أن الجامعي يرفض الاعتراف بالفشل في إدارة أمور الفريق ويختار دائما التضحية بالمدربين للتغطية على فشله، رغم أنه هو المسؤول الأول عن استقدامهم، إضافة لاستقدام لاعبين لم يقدموا أي إضافة للفريق وكلفوا خزينته مئات الملايين.

واسترسل مصدر “خبايا نيوز” أن الجامعي أسر لبعض أعضاء إدارته بأنه شرع في التفكير جديا بإنهاء خدمات بنعسكر، بعد النتائج السلبية المتوالية التي حققها منذ قدومه للفريق شهر فبراير الماضي، إضافة إلى تصريحه خلال المباراة السابقة، حين قالإن فريقه لا يتوفر على غرف الملابس، واللاعبون يغيرون ملابسهم في مرآب سيارات الملعب، وعدم توفره على مكتب للعمل .

وفي المقابل تسود عاصفة من الغضب وسط جماهير المغرب الرياضي الفاسي، بسبب تراجع نتائج الفريق، وسوء تسيير الرئيس إسماعيل الجامعي حيث عبرت الجماهير المصاوية عن امتعاضها اتجاه العشوائية التي أصبحت طاغية على الفريق فوق أرضية الملعب وأروقة الإدارة.