دخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على خط الزيادات الغير قانونية التي اعتمدتها بعض المقاهي والمطاعم بمدينة فاس خلال مباريات المنتخب ااوطني بنهائيات كأس العالم المقامة بقطر.
وقالت الجمعية عبر فرعها بسايس ، أنه وبعد تأهل المنتخب المغربي إلى الدور الثاني من إقصائيات كأس العالم بقطر، عرفت أسعار المشروبات بالمقاهي والأندية ارتفاعا مهولا.
وكشف فرع الجمعية بسايس في بلاغ عممه على وسائل الإعلام الوطنية، وصل “خبايا نيوز” نسخة منه أن عضوات وأعضاء الجمعية بفاس عاينوا احتجاج المواطنات والمواطنين على التسعيرة المعتمدة من قبل نادي التعليم التابع لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم، حيث حُددت في خمسة عشر درهما -والتي سترتفع إلى عشرين درهما في المباراة المقبلة- مقابل المشروب الذي لم يُقدم للزبونات والزبائن مقابل التذكرة.
وحسب نص البلاغ ذاته فإن مسؤول عن الشركة المفوض لها تدبير النادي صرح بكون المشروبات قد نفذت، لكن النادي لم يتنازل عن جزء من ثمن التذكرة مقابل المشروب غير المقدم. هذا وقد استمر النادي في إدخال المزيد من الرواد دون إعلامهم بنفاذ المشروب.
وعبر فرع فاس سايس للجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن رفضه لما وصفه بالتدليس الذي مورس على الزبائن والذي يدخل في خانة النصب.
وحملت الهيئة الحقوقية الأكبر في المغرب المسؤولية لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم المسؤولة قانونا عن تدبير النادي بفاس، مؤكدة أن النادي هو مرفق اجتماعي خاص بأسرة التعليم مع احتضانه للطلبة والتلاميذ وعموم المواطنات والمواطنين..
كما حملت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المسؤولية للجهات الوصية المسؤولة على حماية المستهلك ونطالبها بضبط الأسعار ونرفض هذه الزيادات غير المقبولة وغير المبررة.
