بركة كبيرة من المياه العادمة أمام مؤسسة تعليمية تثير استياء النشطاء ومطالب برفع الضرر
خبايا نيوز
وجد تلاميذ مؤسسة تعليمية بإقليم بولمان، أنفسهم أمام بركة من المياه العادمة تستقبلهم في الدخول المدرسي، وتمنعهم من الولوج إلى المدرسة، كما أن البركة تكبر كلما تهاطلت الأمطار.
واستنكر عدد من نشطاء كيكو إقليم بولمان، الوضع المزري الذي تعانيه المؤسسة تعليمية، من مشهد بيئي مؤسف يعرض سلامة الأطفال إلى الخطر، لاسيما والتساقطات المطرية التي شهدتها المنطقة في الأيام الأخيرة.
وتناقل النشطاء على موقع الفيسبوك، صورة للمدرسة وهي في الضفة الأخرى تتمركز أمام بابها بركة كبيرة من المياه والوحل، مرفقة بمطالب تدخل عامل الإقليم والمندوب الإقليمي لمديرية بولمان لرفع الضرر عن التلاميذ مع بداية الموسم الدراسي.
ونبه النشطاء، إلى آثار “الكارثة”، باعتبارها تمنع الأطفال عن الالتحاق بالأقسام، فضلا عن رائحة المياه العادمة الكريهة التي تصب فيها، وما يمكن أن يترتب عنها من مشاكل صحية على الساكنة والتلاميذ.
ودعا المتحدثون، الجهات المسؤولة إلى التدخل السريع لرفع الضرر وإنهاء هذه الأزمة البيئية بالمنطقة.