نور الدين بكر.. صانع الضحكة والفرجة لأجيال كثيرة
خبايا نيوز
عاش بسيطا لكنه لم يبخل في رسم الابتسامة على وجوه أجيال كثيرة، نور الدين بكر، نجم الكوميديا الذي نقش اسمه على واجهة الكوميديا الأصيلة، تلك التي تطفو عفوية على ملامح الذي يجيدها.
مسيرة فنية غنية بالقفشات والضحكات التي أكدت مدى قوة الموهبة التي تميز بها نور الدين بكر، باعتباره من الأسماء البارزة التي شقت طريقها بكل عصامية وثقة في الموروث الفني الكوميدي، وبكر أجاد الخطو على مهل وتواضع في مشواره الفني، خاصة في فترة التسعينات.
احتضنت الدار البيضاء صرخته الأولى وموهبته، وعلى خشبة المسرح قابل جمهوره الأول، “شرح ملح” و”حب وتبن” شاهدتان على وفائه للخشبة، لكن صورته حفرت في الذاكرة عند الدراما والأعمال التلفزية، حينها دق قلوب المغاربة وتمكن من أخذ مساحة من التقدير بتفانيه في إدخال البهجة بمنازل المغاربة.
“راك غادي في الخسران أحمادي” القفشة التي أحيت ذكراه عند جيل لا يعرف عن نور الدين بكر الا القليل، وكأنها صدفة لتقدير ما قدمه من فرح إلى المنازل المغربية، تلك التي واكبت نجاح بكر من البداية، وأحبت لكنته المميزة.
كتب على اسم من أشهر الكوميديين بالمغرب، الرحيل وسط حزن محبيه ورفاقه من الكوميديين والممثلين، حيث لم يتوانى فنان عن التعبير عن حزنه والفراغ الذي سيتركه نور الدين بكر في الساحة الكوميدية، لكنه سيظل صانعا للفرجة والضحكة.