خبايا نيوز
يعيش سكان دواوير جماعة العجاجرة ، الواقعة على بعد حوالي عشر كيلومترات عن مركز الجماعة الترابية العجاجرة بإقليم مولاي يعقوب ، في شبه عزلة، خاصة في فصل الشتاء، بسبب الوضعية السيئة للطريق التي تربط دوار بن دريسات ونواحيها.
وتسلك ساكنة الدواوير المذكورة خاصة دوار “العساكريا “هذه الطريق يوميا من أجل الوصول إلى مركز جماعة العجاجرة لقضاء أغراضها الإدارية أو التسوق، وتواجه صعوبة كبيرة ومعاناة حقيقية، خصوصا في فصل الشتاء، جراء انعدام وجود طريق بدوار” العساكريا ” وهو ما يزيد من تعميق جراح التهميش والإقصاء اللذين ترزح تحت نيرهما المنطقة منذ سنوات .
وأكدت ساكنة المنطقة في اتصال مع خبايا نيوز ، ومن تصريحات متطابقة لدى جمعويين بالمنطقة ، أن هذه الطريق الوحيدة التي يسلكونها يوميا تتعرض لكل أنواع التعرية كلما تهاطلت الأمطار، بسبب السيول التي تجرف إلى بعض المقاطع منها الأتربة، وأضافوا أنهم لازالوا ينتظرون ويترقبون طي صفحة هذه الطريق التي طالها النسيان، ويأملون في رؤية مشاريع تنموية بالمنطقة.
وفي هذا الإطار، قال احد شباب دوار ” العساكريا ” بجماعة العجاجرة ، إن “معاناة الساكنة بهذه المنطقة والدواوير المجاورة لها تتفاقم في كل موسم الأمطار؛ إذ تقطع الطريق في وجه المرور، مما يجعل الساكنة في عزلة تامة عن العالم الخارجي”، مشددا على ضرورة تعبيد الطريق المؤدية إلى “فينت” في اتجاه “تزناخت”، مشيرا إلى أنها ستمكن من فك العزلة عن العشرات من الدواوير التي طالها النسيان وتوجد خارج أجندة المسؤولين بجماعة العجاجرة.
وأضاف المتحدث أن الساكنة تطالب بأن يكون لهذه الطريق نصيب من مشاريع تعبيد الطرق التي ينجزها المجلس الجماعي بشراكة مع الوزارة المعنية ومتدخلين آخرين، وإعطاء الأولوية لها، مذكرا بأن الساكنة لم تعد قادرة على تحمل تلك المعاناة الكبيرة التي تخلفها تلك الطريق، خصوصا مع تهاطل أول قطرات من المطر.
