“الغبار الأسود” يملأ سماء القنيطرة ومطالب بتحييد الخطر البيئي
أسية اسحارت
يبدو أن ساكنة مدينة القنيطرة تعيش لحظات عصيبة مع ظاهرة “الغبار الأسود” في الأيام الأخيرة، داخل سحابة سوداء تغطي سماء القنيطرة، من خلال شظايا تؤرق يوم الساكنة، والتساؤل حول أضرارها على صحة المواطنين.
واستنكر القنيطريون، الوضع المتأزم الذي يصاحب ساعات اليوم، مما وصفوه ب “الكارثة البيئية” التي تخنق المدينة وتنتشلها داخل دوامة من السواد، متذمرين من استمرار الظاهرة أياما متتالية.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي، في صفوف صفحات مدينة القنيطرة، بتناقل الأمر والتحذير من تأثيرات الغبار الأسود، وبين ساخر ومنتقد تداول النشطاء وسم “القنيطرة تختنق” و “أنقذوا القنيطرة”، مطالبين بتدخل الجهات المسؤولة في ظل تنامي لغز الغبار.
وشدد النشطاء، من خلال منشورات مستاءة على موقع فيسبوك، على ضرورة تأهب لجن تقنية لرصد مصدر هذا الخطر البيئي، مع الإشارة إلى الوحدات الصناعية التي قد تكون متورطة في الأمر.
والجدير بالذكر، أنها ليست الظاهرة الأولى من نوعها بمدينة القنيطرة، قبل سنوات عاشت المدينة ذات التفاصيل قبل أن تتحرك الأجهزة الجهوية المختصة بقطاع البيئة في تحديد الأسباب واتخاذ الاجراءات اللازمة لتحييد الخطر.