تأخر صرف الأجور للعمال العرضيين بجماعة قرية با محمد ينذر بأزمة اجتماعية
تعيش مجموعة من العمال العرضيين الذين يعملون في قطاعات مختلفة مثل النظافة والنقل والحراسة في جماعة قرية بامحمد حالة من الاحتقان والغضب بسبب تأخر صرف أجورهم..
وقد سادت مشاعر الغضب والاستياء بين هؤلاء العمال نتيجة تجاهل المجلس الجماعي لمعاناتهم المستمرة بسبب تأخر الرواتب، مما ألحق بهم أزمات اجتماعية متتالية، كما صرح أحد العمال لموقع “خبايا نيوز”.
وأضاف المصدر، الذي بدت على نبرته ملامح الحزن، أن تأخير صرف الأجور لهذه الفئة التي تعيش في ظروف اجتماعية قاسية، يزيد من معاناتهم، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي وصفها بأنها تقارب في قسوتها ظروف العبودية.
وأشار المصدر نفسه إلى أن العمال كانوا يأملون في أن تنتهي معاناتهم بعد تشكيل المكتب المسير الجديد لمجلس جماعة قرية با محمد، إلا أن آمالهم تبخرت في ظل تجاهل مطالبهم المشروعة، واتباع سياسة الصمت في مواجهة هذه المطالب، رغم تنظيمهم لعدة خطوات احتجاجية كان آخرها مسيرة مشيا على الأقدام نحو مقر ولاية جهة فاس مكناس.
وتأسف المتحدث ذاته لكون الجميع قد تخلى عن العمال العرضيين، داعياً إلى ضرورة الإسراع في إيجاد حل للأزمة التي قد تترتب عليها تداعيات اجتماعية خطيرة على هذه الفئة.