حزب “المصباح” يتمسك بالتشكيك في نتائج الإنتخابات الجزئية بمكناس ويدعو وزارة الداخلية الالتزام بالحياد
يمضي حزب العدالة والتنمية في مواصلة شد الحبل، على ضوء الأزمة الأخيرة التي استقرت بدائرة مكناس بعد فوز التجمعية صوفيا الطاهري على حساب مرشح المصباح عبد السلام الخالدي، عندها لم تتوقف الأمانة العامة للبيجيدي في شخص بنكيران عن التشكيك تمرير رسائل نارية، فيما ردت وزارة الداخلية بقوة عن اتهامات بنكيران الأمين العام للحزب، الا ان بنكيران أعاد تلقيم سلاحه اللغوي إذ وصف طعونات وزارة الداخلية انها لا تتسم بالحياد الذي من المفترض أن تلتزم به الوزارة.
وتمسكت الأمانة العامة لحزب المصباح، ضمن بلاغ لها أمس الأربعاء، باتهاماتها بما سمته بالخروقات خلال الانتخابات الجزئية في كل من الحسيمة ومكناس، مطالبة فتح تحقيق جدي ومسؤول للتحقق من نسبة المشاركة العامة في الانتخابات، والتأكد من المعطيات بمراجعة كاميرات التصوير المثبتة في المؤسسات التعليمية المحتضنة لمراكز التصويت، والقيام بالتحريات الإدارية اللازمة عوض التسرع”.
وتابعت الأمانة العامة، الرد على ما وزارة الداخلية حول ما اعتبرته ادعاءات مغرضة هدفها التشويش على العملية الانتخابية، كما شددت على دورها بصفتها الجهاز المشرف على الانتخابات، أن تدرك التدهور الكبير لنسبة المشاركة الانتخابية، كما دعتها إلى الالتزام بالحياد ودورها الذي يحدده القانون.