جهوي

باب الجمعة بتازة.. معلمة تاريخية تنزف تحت وطأة الإهمال

 

على غرار العديد من المآثر التاريخية بمدينة تازة، أصبحت “باب الجمعة” الشهيرة تعاني من الإهمال والتدهور، في ظل تقاعس المسؤولين المحليين والمنتخبين، وغياب شبه كامل لدور مندوبية الثقافة.

 

أول ما يلفت انتباه الزائر إلى المدينة هو الحالة المتدهورة لهذه المعلمة التاريخية، حيث فقدت واجهتها الطينية دون أن تتم أي عملية ترميم تعيد لها رونقها. كما أن بعض زواياها تحولت إلى مراحيض عمومية يستغلها بعض المارة دون رقابة.

 

وتظهر علامات الزمن واضحة على واجهات وزوايا “باب الجمعة”، التي أصبحت بمثابة مطارح للنفايات لم تنل نصيبها من تنظيف عمّال النظافة منذ فترة طويلة، مما يعكس تراجع الاهتمام بهذه المعلمة التراثية من قبل الجهات المسؤولة.

 

ورغم الدعوات المتكررة من الفاعلين المدنيين المهتمين بالشأن الثقافي في تازة بضرورة العناية بالمعالم التاريخية، إلا أن هذه المطالب تقابل بالتجاهل من طرف القائمين على الشأن المحلي والثقافي بالمدينة، ما يزيد من تفاقم وضع هذه المواقع التي تحمل ذاكرة تاريخية قيّمة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى