دقت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عبر فرعها الجهوي بجهة فاس مكناس ناقوس الخطر، حول الوضع الصحي لعضوي فرع الجمعية الوطنية الحملة الشهادات المعطلين، والذين دخلا في إضراب عن طعام لما يقارب 3 أسابيع.

وقال فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة فاس مكناس في رسالة وجهها لوالي جهة فاس مكناس وعبره لعامل إقليم تاونات وباشا المدينة، إنه في اليوم 20 من الإضراب المفتوح عن الطعام المرفوق بالاعتصام والمبيت الليلي بتاونات لعضوي فرع تاونات للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ( زهير الهواري و رضوان مرضي للمطالبة بحقها في الشغل، ورغم تجسيدهما للعديد من المحطات الاحتجاجية السلمية، إلا أن المسؤولين محليا لم يتفاعلوا مع مطلب المحتجين بفتح حوار معهما.

وسجلت الهيئة الحقوقية السالفة الذكر في مراسلتها تعامل المسؤولين مع المعركة الاحتجاجية للمعطلين باللامبالاة أحيانا وبالقمع وفض معتصمهم تارة أخرى.

وكشف المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة فاس مكناس، أن مؤشرات الوضع الصحي للمضريين مقلقة جدا ، حيث أن المضرب عن الطعام: زهير الهواري، بلغ وزنه 49.6، كلغ الضغط 44/8,7 ، السكر 1.07، وقد فقد 8.4 كلغ من وزنه، إذ كان يزن 58 كلغ.

وبخصوص وضعية المضرب عن الطعام رضوان مرضي ، فقد كشف حقوقيو جهة فاس مكناس : أن وزنه بلغ 55.7 كلغ، الضغط 6/9.8، السكر 0.86، وقد فقد 7.3 كلغ من وزنه، إذ كان يزن 63 كلغ.