الصحفيون الرياضيون بفاس يشتكون غياب ظروف الاشتغال بقاعة الندوات بملعب الحسن الثاني
مرة أخرى يواجه الصحافيون الرياضيين بمدينة فاس صعوبة كبيرة في تغطية مباريات المغرب الفاسي، داخل ملعب الحسن الثاني، نظرا لغياب الظروف المواتية للاشتغال سواء بالمنصة أو ما يسمى زورا بقاعة الندوات.
ظروف الاشتغال غير الماسبة والمعيقة لعمل ممثلي السلطة الرابتة، كانت موضوع بيان تنديدي من طرف من الفرع المحلي لاتحاد الصحفيين الرياضيين ، استنكر فيه غياب شروط الاشتغال وتغطية الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة المغرب الرياضي الفاسي ونادي نهضة الزمامرة برسم الجولة التاسعة عشر من الدوري المغربي الاحترافي الأول ” إنوي “.
وقال الاتحاد في نص بيانه إنه:”وأثناء الندوة الصحفية لمدربي الفريقين التي احتضنها مقر المكتب المديري للماص، فوجيء الجسم الصحفي بفاس ، بغياب أدنى شروط التغطية الإعلامية للزميلات والزملاء ) غياب هندسة الصوت ) ، بالإضافة إلى تكليف إدارة المغرب الرياضي الفاسي المكلفة بإدارة الندوة ، تعاملت باستخفاف مع الحاضرين ، وبانتقائية مقيتة بين المنابر الإعلامية ، تنم عن جهل بالقوانين والاعراف والأخلاق المهنية، وقصور فاضح للقيام بالمهمة المنوطة بها ، مما حتم مقاطعتها وعدم حضورها”.
وإن استنكر الصحفيون الرياضيين ظروف الاشتغال في ملعب الحسن الثاني بفاس، فقد أعلنوا في المقابل دعمهم اللامشروط لنادي المغرب الرياضي الفاسي باعتباره أحد المكونات الرياضية بالمدينة من خلال نشر اخباره وتقويم ما يمكن تقويمه من اختلالات، ونقد بناء بناء على معطيات واقعية
كما أشاد الاتحاد بتوفير ظروف صحية لعمل الصحفيين ، من خلال حماية منصة الصحافة من الدخلاء، والمتطفلين، وهي الظاهرة التي كانت طاغية في وقت سابق قبل أن يتم وضع حد لها .
كما أشاد الاتحاد بعمل السلطات المحلية والأمنية لتأمين مباريات المغرب الرياضي الفاسي وحماية اللاعبين ، الحكام ، الصحفيين ، والجمهور
واستنكر فرع اتحاد الصحفيين الرياضيين بفاس في بيانه الذي وصل “خبايا نيوز نسخة منه، ما حدث خلال الندوة الصحفية من غياب الشروط الصحية لاشتغال الصحفيين وعلى، رأسها غياب الصوت مكبرات الصوت في القاعة، منددين في الوقت ذاته بالتعامل الانتقائي للمكلفة بالإعلام مع المنابر الإعلامية الحاضرة في الندوة الصحفية
وأكد الصحافيون الرياضيين في بيانهم انه وفي حال تكرار ما حدث ، وعدم الاستجابة للمطالب البسيطة والمشروعة للاعلاميين، سيقومون بخطوات أكثر تصعيدا ، لتنقية الأجواء، وتهييء مناخ يتماشى والاستعداد العام لبلادنا لاستقبال كان 2025، وكاب 2030