Khabayanews.ma
فاس عاصمة العلم والثقافة، مدينة ال12 قرنا ورمز المملكة الأبدي، أصبح واقع حال أحيائها شبيه بنكبة حقيقية وهي تغرق في الأزبال والنفايات المنزلية، دون ان تحرك الجهات الوصية مساطرها للضغط على الشركة المفوض لها تدبير القطاع من اجل تحسين خدماتها.
في الأونة الاخيرة أصبح الزائر لهذه المدينة يلاحظ جليا انتشار الأزبال على طرقات ومداخل المدينة وتكديسها داخل الحاويات وبجوانبها، فيما يلاحظ تعرض البعض منها إلى الهلاك دون أن يتم تغييرها، حيث تصبح الروائح الكريهة تغطي السماء وتزكم النفوس.
مع ظهور بؤر سوداء بعدد من الأحياء وخاصة الشعبية منها، لم تجد فعاليات سياسية(معارضة) ونشطاء مواقع التواصل الإجتماعي بد من توثيق أشرطة وصور تؤكد فضاعة الوضع، والخروج في تصريحات صحفية مذكرين المجلس الجماعي بممارسة دوره المتجلي في الرقابة وفرض بنود وقوانين دفتر التحملات المدرج في عقود الصفقة.
وارتباطا بذات الموضوع يتساءل المواطن الفاسي عن المسؤول الأول عن أسباب تدني خدمات التدبير المفوض بقطاع النظافة وبعض القطاعات الأخرى كالنقل الحضري، خاصة مع تراجع جودة الخدمات خاصة على مستوى بعض الأحياء الشعبية، وترك النفايات بأبواب المدارس والمداخل الرئيسية للمدينة والساحات القريبة من التجمعات السكنية.
Khabayanews
