تعاني ساكنة عدة دواوير تابعة لجماعة تيسة، بإقليم تاونات من الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب، وغيابه بصفة نهائية في دواوير كثيرة تزامنا مع الارتفاع المفرط لدرجة الحرارة التي يعرفها إقليم تاونات على غرار باقي أقاليم المملكة.
وقال العديد من المواطنين القاطنين بدواوير تابعة لدائرة تيسة في شكايات وصلت لعلبة رسائل صفحات “خبايا نيوز” على منصات التواصل الاجتماعي، (قالوا) إنهم يعيشون هذه الأيام ظروفا صعبة مع كابوس انعدام الماء الشروب، الذي يتكرر مع حلول كل فصل صيف، دون أن تجد له الجهات المسؤولة حلا جذريا يقي الساكنة من شبح العطش.
وسجل المتضررون في شكاياتهم لجوء المصالح المعنية ل “سياسة الترقيع”، عوض تنزيل مشاريع معقولة قادرة على المعالجة النهائية للإشكال، خصوصا وأن دائرة تيسة تعد من بين المجالات الترابية الغنية بالمياه الجوفية والسطحية على مستوى إقليم تاونات.
ومع استفحال أزمة العطش، تبقى آمال ساكنة الدواوير المنتمية ترابيا لجماعة تيسة معقودة على تسريع مشروع ربط الجماعة بماء سد إدريس الأول، وهو المشروع الذي يراهن عليه المسؤولين الترابيين والمنتخبين لوضع حد لشبح العطش الذي يخيم كل سنة على ساكنة تيسة.
وحسب مصدر محلي مسؤول، فإن العمل على ربط جماعة تيسة بماء سد إدريس الأول قائم ويتم على قدم وساق، مؤكدا أن ظاهرة العطش ليست حكرا على تيسة فقط بل كل دوائر وجماعات إقليم تاونات.