علمت “خبايا نيوز” من مصادرها، أن أحد المسابح الخاصة بمدينة فاس عاش يوم أمس الأربعاء حدثا مأساويا بعد غرق طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات.
ووفق ذات المصادر ، فإن الطفلة التي قدمت للمسبح المتواجد بطريق عين الشقف برفقة والدها وشقيق لها، وفي غفلة من منقذي السباحة والمسؤولين على المسبح مرت من الحيز المخصص لسباحة الأطفال إلى مكان سباحة الراشدين.
المصادر ذاتها أكدت ل “خبايا نيوز”، أن الطفلة ورغم إخراجها حية من المسبح إلا أنها فارقت الحياة مباشرة بعد إخراجها، وسط حالة حزن عميقة خيمت على زوار المسبح.
وأضافت ذات المصادر أن الحادث خلف استنفارا كبيرا داخل المسبح وأعاد للواجهة النقاش حول مدى احترام عدد من المسابح الخاصة بمدينة فاس لشروط الأمن والسلامة، في ظل سعيها لاستغلال فصل الصيف لتحقيق مداخيل قياسية.
ولم تستبعد ذات المصادر أن تقوم لجنة مختلطة في الأيام القليلة المقبلة بزيارات تفقدية لعدد من المسابح للوقوف على مدى احترامها لشروط الأمن والسلامة، وعدم تجاوزها للطاقة الاستيعابية المسموح بها.
وبالعودة لحادث غرق الطفلة فقد أمرت النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية بفاس بنقل جثة الهالكة نحو مستودع الأموات ، قصد الفحص الطبي، أو التشريح عند الاقتضاء، لفائدة البحث التمهيدي المفتوح الذي أمرت به.
جدير بالذكر أن “خبايا نيوز” ستعود بالتفصيل للحادث بعد انتهاء التحقيق الذي أمرت به النيابة العامة المختصة.
