وزير النقل يستبعد ربط قطارات الشرق بالكهرباء في الوقت الحالي
أصبح في حكم المؤكد أن الخط السككي فاس وجدة لن تتم عملية كتربته على الأقل خلال السنوات القليلة القادمة وفق ما كشف عنه وزير النقل واللوجيستيك وذلك بسبب ”الكلفة الباهظة” لإنجاز المشروع.
وكشف وزير النقل واللوجستيك عن عدم برمجة كهربة الخط السككي الرابط بين فاس تازة جرسيف تاوريرت وجدة في المخطط الاستثماري السابق،، وذلك بعدما أظهرت الدراسات الأولية المخصصة للربط بالتوتر العالي بالشبكة الكهربائية للمكتب الوطني للكهرباء عن كلفتها الباهظة، الأمر الذي ترتب عنه استحالة برمجتها،.
وأشار الوزير إلى أن المكتب الوطني للسكك الحديدية يقوم حاليا بتحيين الدراسات الضرورية لكهربة هذا الخط بتمويل من البنك الأوروبي للاستثمار.
وقال عبد الجليل، ردا على سؤال كتابي للمجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب حول أعطاب القطارات، إنه “على ضوء نتائج دراسات مكتب السكك الحديدية ستتم برمجة إنجاز هذا المشروع في المخططات المستقبلية لتأهيل الخط السككي الرابط بين مدينة فاس وأقاليم جهة الشرق”.
وفي السياق، ذاته كشف المسؤول الحكومي عينه أنه في إطار المخطط الاستثماري 2010-2018، قام المكتب الوطني للسكك الحديدية بتحديث وتأهيل الخط السككي فاس تازة وجدة بغلاف مالي ناهز 1 مليار درهم، وهمت الأشغال تجديد أزيد من 100 كيلومتر من السكة الحديدية، إعادة تأهيل الأنفاق على طول 5 كيلومترات، تقوية وتدعيم المنشآت الفنية، حذف 20 ممرا مستويا مع تجهيز 39 ممرا بحواجز أوتوماتيكية، بناء محطات جديدة بكل من وجدة وتاوريرت وبني وكيل ووضع خطوط الألياف البصرية على طول الخط السككي.