واقع الصحة بإقليم بولمان يفرز مطالب عديدة بالتدخل العاجل وشوكي يسائل آيت الطالب
يعاني قطاع الصحة بإقليم بولمان من حزمة مشاكل تتجلى في تردي الخدمات وضعف البنية التحتية والنقص في الموارد البشرية بمختلف مهامها الطبية التمريضية والإدارية، وبعد المؤسسات الصحية عن نسبة مهمة من الساكنة، وهو ما جعل فعاليات مدنية وسياسية تنبه لخطورة الوضع، وتطالب بتدخل المسؤولين على المستوى المركزي.
الأوضاع الصعبة التي يعيشها قطاع الصحة بإقليم بولمان، وخاصة بدائرة ميسور نقلها النائب البرلمان عن الفريق التجمعي محمد شوكي إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عبر سؤال كتابه وجهه له .
وجاء في سؤال شوكي الذي اطلعت على مضمونه “خبايا نيوز” تعاني ساكنة دواوير أولاد بوخالفة والكنفود وفتيس الكرمة بجماعة سيدي بوطيب – بإقليم بولمان من بعدها عن المركز الاستشفائي المسيرة الخضراء بميسور، مما تضطر معه الساكنة لتكبد مشاق وعناء التنقل بغرض الاستشفاء أو التتبع الطبي المسافات بعيدة، خاصة بالنسبة للنساء الحوامل اللواتي يتعرضن لمخاطر الإجهاض وهن يتنقلن من أجل مراقبة وتتبع الحمل.
وأضاف شوكي أن المعاناة تمتد، للأمهات اللواتي تردن تلقيح أطفالهن والمرضى المصابون بالأمراض المزمنة. معتبرا أنه ومن منطلق العناية المولوية وحرص وزير الصحة الشديد على تأهيل القطاع الصحي بما يستجيب للانتظارات ويواكب ورش الحماية الاجتماعية، فإن الحاجة ملحة لبناء مستوصف بدوار أولاد بوخالفة بجماعة سيدي بوطيب – إقليم بولمان .
وينضاف سؤال شوكي لمطالب سبق ورفعتها فعاليات مدنية وسياسة بإقليم بولمان دقت فيها ناقوس الخطر حول تردي خدمات قطاع الصحة بالإقليم.