ملف الاتجار بالرضع في مستشفيات فاس ..شاهد : حصلت على رضيع مقبل 2000 درهم
مفاجآت من العيار الثقيل فجرها عدد من المصرحين في ملف ما بات يعرف إعلاميا بملف الاتجار بالرضع بمستشفيات فاس، حيث كشف عددا من الأشخاص الذين توجهوا لمستشفى الغساني لتبني الرضع عن أحداث دراماتيكية.
وفي هذا الصدد قال شاهد إنه توجه إلى مستشفى الغساني قصد الاستفسار عن مسطرة التبني، وهناك التقى المتهم (م.ز) ، حيث اقترح عليه تسهيل مأمورية تبني طفل أو طفلة.
وأضاف الشاهد أنه بعد أسبوعين اتصل به حارس الأمن وطلب منه الحضور إلى مستشفى الغساني، حيث أخبره أن سيدة حاملا ستضع حملها قريبا، وبعدة مدة رتب له موعدا معها وأخبرتنه نها كانت متزوجة وبعد وفاة زوجها خرجت للعمل وحملت خارج مؤسسة الزواج،، وتريد التخلص من جنينها .
وتابع المتحدث ذاته، أن حارس الأمن مكنه فيما بعد من الولوج إلى قسم الولادة، حيث التقى بالسيدة ومنحها 1000 درهم ، وهو نفس المبلغ الذي منحه للمتهم (م.ز)، نظير توسطه .
وكشف الشاهد أنه واجه صعوبات كثيرة من أجل تسجيل هذه الطفلة باسمه، رغم أن المتهم (م.ز) وعده بالتوسط له عند إدارة المستشفى، مؤكدا أنه تعرض لعملية نصب فيما بعد بعدما سلم لأحد الوسطاء مبلغ 3000 درهم لتوسط لديه عند حارسة عامة بمستشفى الغساني ، لكنه لم يف بوعده له.