
شبَّه معاذ الجامعي، والي جهة فاس مكناس، وعامل عمالة فاس، الجهة التي يدير شؤونها الإدارية بقطعة فضة نفيسة تراكم عليها الغبار، مؤكدًا أن الوقت قد حان لنفض هذا الغبار وإعادة بريقها.
الجامعي، الذي كان يتحدث أمس الاثنين خلال ترؤسه الدورة العادية لمجلس جهة فاس مكناس، التي احتضنتها القاعة الكبرى بمقر عمالة مولاي يعقوب، أشار إلى أن الجهة كانت، حتى حدود سنة 1912، تحتضن عاصمة المملكة، في إشارة إلى مدينة فاس، مؤكدًا أن الجهة لا تزال تشكل مركزًا محوريًا في البلاد.
ودعا الوالي أعضاء مجلس الجهة، ومن خلالهم جميع المسؤولين الترابيين والمنتخبين، إلى العمل على **إخراج الجهة من أزمتها ونفض الغبار عنها، عبر تحسين جاذبيتها وتشجيع الاستثمار.
كما شدد على ضرورة إعادة النظر في استراتيجية التسويق السياحي للجهة، مؤكدًا أهمية رفع ميزانية الثقافة باعتبارها عنصرًا أساسيًا في التنمية.
وفي سياق متصل، طالب الجامعي بالعمل على تجاوز النقص الملموس في القطاعين الثقافي والرياضي، اللذين يعانيان من ضعف التمويل وقلة البنية التحتية، رغم ما تزخر به الجهة من ثروة بشرية هائلة قادرة على تحقيق النهضة المنشودة.